13 مليون ريال مشاريع "عيد الخيرية" بسوريا
محليات
12 يناير 2015 , 04:30م
الدوحة - العرب
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها نفذت من نوفمبر الماضي وحتى الآن مشاريع إغاثية في الداخل السوري وخارجه بنحو 13 مليون ريال تقريباً.
استفاد من هذه المساعدات 492500 لاجئ ونازح سوري، حيث شملت المساعدات السابقة الغذاء والدواء وملابس الشتاء وأدوات التدفئة والجانب الطبي. ففي مخيم عرسال نجحت المؤسسة في توفير مازوت خلال العاصفة الثلجية لنحو عشرة آلاف أسرة.
وخلال حملة سفراء الخير - 3 استفاد أكثر من 200 ألف شخص من المساعدات التي ضمت ملابس شتوية وأدوات تدفئة، بالإضافة للسلات الغذائية التي وزعت على السوريين في الداخل والخارج بمشاركة متطوعين ومتطوعات من قطر.
وقد تمكنت المؤسسة من الوصول للداخل السوري ونفذت مشاريع طبية وإغاثية استفاد منها أكثر من 250 ألف شخص في حلب واللاذقية والرقة وحماة والغوطة الشرقية وريف دمشق عدد من المحافظات السورية.
كما قدمت المؤسسة مساعدات طبية لعدد من اللاجئين والنازحين خاصة في شمال لبنان منذ بداية نوفمبر.
وأهابت المؤسسة أهل الخير بالتبرع لإغاثة إخواننا في سوريا من العاصفة الثلجية، حيث تسعى الآن لتوفير الغذاء والدواء ومواد التدفئة، ويمكن دعم المشاريع الآتية:
800 ريال مواد تدفئة:
ويشمل هذا المبلغ مدفئة ووقود للتدفئة يكفي الأسرة الواحدة شهراً، وبطانية وفِراشين.
ويكفي هذا المبلغ لشراء سلة غذائية من الأرز والسكر والبرغل والعدس والشاي والسمن والزيت والطحينة والسكر والجبن والزعتر والملح والمكرونة والصلصة والطماطم وكيس الطحين.
250 ريالاً ثمن الحقيبة الشتوية:
ويشمل شراء حقيبة شتوية بها بنطال ومعطف وطقم شتوي داخلي وقبعة وجوارب وحذاء وقفازات وغطاء للأذنين وشال.
وشكر السيد علي بن عبد الله السويدي المتبرعين الذين تجاوبوا مع نداءات المؤسسة خلال العاصفة الثلجية، حيث شهدت التبرعات لسوريا زيادة في الأيام القليلة الماضية، مما يعكس إحساس المواطنين والمقيمين وتجاوبهم مع هذه القضية. وأشار السويدي إلى أن الاعتمادات المالية الحالية لا تكفي لتنفيذ المشاريع الإغاثية، خاصة أن فرق الإغاثة بالمؤسسة لا تزال ترفع تقارير عن آلاف الأسر التي تعيش في العراء، فضلا عن الإغاثات الدورية التي تقدم بشكل منتظم منذ بداية الأزمة. حيث تقوم المؤسسة بدعم المشافي الميدانية والمستشفيات والفرق الطبية والإغاثية طوال الفترة الماضية والأولوية لأسر الشهداء والأطفال والنساء.
وعن الأولويات في المساعدات قال "السويدي" إن هناك قوائم تعد قبل التوزيع يراعى فيها الأضعف دائماً، حيث تكون الأولوية لأسر الشهداء والنساء والأطفال والأيتام وكبار السن.
وبين "السويدي" أن المؤسسة تقوم بتوزيع هذه الإغاثات في ظروف بالغة الصعوبة، ففضلا عن الطقس السيئ، هناك عوامل أمنية صعبة تتسبب في صعوبة الانتقال بصور عادية، وفي كثير من الأحيان يقوم شباب الفرق الإغاثية بحمل المساعدات بطرق تقليدية وتوزيعها في المناطق النائية وهذا يكلف مالاً ووقتاً، ولكننا في النهاية مؤتمنون على هذه الإغاثات، ونحاول أن تصل إلى أهل سوريا بكل الوسائل والطرق المتاحة.