"جاوش أوغلو": "حياة بومدين" في سوريا منذ الثامن من يناير الجاري
حول العالم
12 يناير 2015 , 03:38م
أ.ف.ب
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو اليوم الإثنين أن "حياة بومدين" -رفيقة أحد محتجزي الرهائن الذي قتلته الشرطة الجمعة الماضية في باريس والمطلوبة في فرنسا- دخلت سوريا في 8 يناير عبر تركيا.
وقال الوزير لوكالة الأناضول الرسمية أن "بومدين" قد "عبرت إلى سوريا في الثامن من يناير الجاري".
وأكد "جاوش أوغلو" أنها "وصلت إلى تركيا في الثاني من يناير قادمة من مدريد، وهناك صور لها في المطار".
وأضاف "أوغلو" بعد ذلك: "أقامت مع شخص آخر في أحد فنادق حي كاديكوي باسطنبول ثم انتقلت إلى سوريا في الثامن من يناير وبياناتها الهاتفية تثبت ذلك".
وكان مصدر أمني تركي أفاد أول أمس السبت أن رفيقة أحمدي كوليبالي -والذي قُتل الجمعة إثر عملية احتجاز رهائن دامية في متجر أغذية يهودي في ضاحية باريس- وصلت إلى تركيا في الثاني من يناير وتوجهت بعدها إلى سوريا على الأرجح.
وأوضح المصدر الأمني التركي السبت أن "المرأة كانت تحمل تذكرة ذهاب وإياب من مدريد إلى باريس".
وتأكيداً لما قاله المصدر الأمني، كتبت صحيفة "يني شفق" القريبة من الحكومة اليوم الإثنين أن "حياة بومدين" توجهت فيما بعد إلى مدينة شانلي أورفه "جنوب شرق تركيا" قرب الحدود السورية.
وتابعت الصحيفة أن "بومدين" دخلت غلى سوريا من معبر أكجاكالي أحد نقاط العبور الاعتيادية للأجانب الراغبين بالانضمام إلى التنظيمات الجهادية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية".
وبحسب الصحيفة، فإن أجهزة الاستخبارات التركية تعرفت إلى الرجل الذي أقام معها في تركيا على أنه مهدي صبري بلحسين، وهو مواطن فرنسي عمره 23 عاماً.
و"بومدين" مطلوبة لدى الشرطة الفرنسية لتحديد دورها المحتمل في الهجوم الذي شنه كوليبالي في مونروج بجنوب باريس، حيث قتلت شرطية بالرصاص، ولمعرفة ما إذا كانت قد قدمت أي مساعدة خلال عملية احتجاز الرهائن الذين قتل 4 منهم في المتجر اليهودي في فانسان عند أطراف باريس الجمعة.
وتشير معلومات السلطات التركية إلى أن بومدين -البالغة من العمر 26 عاماً- لم تكن موجودة في فرنسا عند تنفيذ "كوليبالي" العمليتين.
وردد وزير الخارجية التركي أمس الأحد أن بلاده تتقاسم هذه المعلومات مع فرنسا قبل أن تطلب باريس ذلك.