اللواء الركن محمد الشهواني: برامج تدريبية متقدمة لرفع الجاهزية والكفاءة
الرائد ظافر الهاجري: الخطة تتسم بالمرونة لمواجهة التحديات المستقبلية
بحضور سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، دشنت قوة الأمن الداخلي (لخويا) أمس خطتها الاستراتيجية للفترة: 2024-2030.
شارك في حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، إضافة إلى ضيوف القوة من القادة والمديرين من مختلف أجهزة الدولة العسكرية والأمنية والمدنية.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي «لخويا» في منشور على حسابه بمنصة «إكس»: أطلقنا اليوم استراتيجية قوة الأمن الداخلي «لخويا» 2024 -2030، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تمثل خريطة طريق لتعزيز الأمن والاستقرار، وفق رؤية سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يحفظه الله في تعزيز كفاءة قواتنا وجاهزيتها للتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.
وفي كلمته خلال الحفل، قال سعادة اللواء ركن محمد مسفر الشهواني، نائب قائد قوة الامن الداخلي (لخويا) «إن إعلان الاستراتيجية يأتي تتويجاً لجهود مضنية وعمل دؤوب لوضع استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز القدرات الأمنية للقوة وتحقيق الأمان والاستقرار لوطننا العزيز»، لافتا إلى أن الاستراتيجية الجديدة تتماشى مع رؤية قطر 2030 وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي تؤكد على أهمية التطور المستدام وتحقيق التوازن بين الأمن والتنمية لتحقيق بيئة آمنة ومستقرة.
وأضاف: «نسعى في (لخويا) بكل جهد لنكون جزءاً فعالاً من هذه الرؤية الطموحة»، وأن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والقدرات الفنية لأفراد القوة من خلال تبني أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الأمن، كما تسعى إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المحلية والدولية لضمان أعلى مستويات الحماية والأمان.
وختم سعادة اللواء ركن محمد مسفر الشهواني، نائب قائد قوة الامن الداخلي (لخويا) كلمته بالتأكيد على أن الاستراتيجية ليست مجرد وثيقة، بل التزام جماعي نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً لوطننا الحبيب.
وأشار إلى الحرص على تطوير برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية والكفاءة لدى أفراد القوة، وإعدادهم لمواجهة التحديات الأمنية المستجدة بكفاءة عالية.
وشدد على أن الاستثمار في الإنسان هو الركيزة الأساسية لتحقيق أهدافنا، ونحن ملتزمون بتطوير كوادرنا لتحقيق التميز والريادة في مجال الأمن الداخلي.
من جانبه، قدم الرائد ظافر ناصر الهاجري، مدير إدارة التخطيط والتطوير بقوة (لخويا)، عرضاً حول استراتيجية القوة 2024-2030، مبيناً علاقة الاستراتيجية برؤية قطر 2030، وقال «إن مراحل بناء خطة (لخويا) الاستراتيجية تم اعدادها وفق منهجية علمية وعملية استندت إلى تحليل شامل للبيئتين الداخلية والخارجية للوقوف على نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات»، لافتا إلى تعاون جميع قيادات قوة لخويا في تشييد بناء خطة لخويا الاستراتيجية.
كما أكد مدير التخطيط والتطوير أن خطة الاستراتيجية تتسم بالمرونة لتتكيف على مواجهة المستجدات والتحديات المستقبلية خلال فترة تنفيذها، منوهاً بتوجيهات ومتابعة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، خلال مراحل إعداد الاستراتيجية.
وأوضح أن الرؤية تتمثل في أن (لخويا) «قوة أمن داخلي بمعايير دولية، تتميز بقدرات استراتيجية وعمليات نوعية متعددة المجالات، جاهزة للتكيف مع التهديدات المتغيرة، ومتعاونة مع الشركاء لضمان الأمن والاستقرار».
وأضاف أن الرسالة تتمثل في «ضمان الأمن والاستقرار الداخلي للوطن من خلال الجاهزية العالية»، لافتاً إلى أن الاستراتيجية ترتكز على مجموعة من القيم مثل الولاء والانتماء، المسؤولية والانضباط، الشجاعة والتضحية، الكفاءة والاحترافية، التعاضد والتكامل، العدل والاحترام.
كما استعرض الأهداف الخاصة بالاستراتيجية التي تضمنت:«تعزيز الدور القيادي لقوة (لخويا) في مجال الأمن الداخلي، تطوير العمليات متعددة المجالات، تعزيز القدرة على الاستجابة النوعية السريعة، تعزيز سلامة واستمرارية العمليات الأمنية، تحقيق الجاهزية المستدامة، تحقيق الريادة في التعاون الدولي، حوكمة العمليات الإدارية وتكامل التكنولوجيا، وتطوير الثقافة المؤسسية وجاذبية العمل في القوة».