وزير الصحة سيفتتح مركز لعبيب للمعافاة الأحد
محليات
11 ديسمبر 2015 , 08:14ص
أيمن يوسف
ستَفتتح مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الأحد المقبل، مركز لعبيب للصحة والمعافاة، بحضور سعادة وزير الصحة العامة عبد الله بن خالد القحطاني، بصفة المركز أول مركز من نوعه في المنطقة.
وقالت مريم عبد الملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «إنه سيتم افتتاح مراكز أخرى للصحة والمعافاة، خلال العام المقبل، مع مراعاة التوزع الجغرافي في أنحاء قطر».
وقدمت عبد الملك، خلال الجلسة الفكرية الخامسة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عرضاً تفصيلاً للخدمات، التي يقدمها مركز لعبيب للصحة، بحضور السيد مسلم النابت المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية، والسيد محمد بخيت المدير التنفيذي لإدارة التشغيل، والسيدة مريم الحمادي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وأضافت عبد الملك أن المركز الجديد أسس على النظم الحديثة، باعتباره أحد المراكز المتميزة التي تقدم خدمات صحية اعتيادية، إضافة إلى خدمات تعزيز الوقاية «المعافاة»، على اعتباره أولى مراكز المعافاة في قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من نوعه. داعيةً الإعلاميين والمهتمين لحضور افتتاح المركز بعد غد الأحد، برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء.
وأشارت إلى أن المركز يقع على مساحة 10000 متر مربع شمال مدينة الدوحة، وتأمل المؤسسة تسجيل 10000 مراجع في العام الأول، لتخفيف العبء عن المراكز الصحية الأخرى، مبينة أن المركز يحتوي على 65 عيادة لأطباء واستشاريين، منها 10 عيادات أسنان، كما تحوي خدمات وقائية للعناية باللثة والأسنان موجهة بشكل أساسي لطلبة المدارس، إضافة إلى ست عيادات للأمومة والطفولة بمركز لعبيب التي تقدم المشورة والتأهيل والتدريب في مرحلة ما بعد الولادة، فضلا عن عيادتين لفحص الزواج تعملان بانتظام، وغرف للرياضة تزداد بازدياد عدد المراجعين.
ورداً على سؤال لـ«العرب»، حول مواعيد افتتاح مراكز الصحة والمعافاة الجديدة، قالت عبد الملك: «إن أولى المراكز الجديدة ستكون في روضة الخيل الذي سيسلم في فبراير المقبل، إذا لم يطرأ أي تأخير على المخطط، ويليه مركز أم صلال الصحي، مشيرة إلى أنه روعي التوزيع الجغرافي للمراكز، حيث يقع مركز لعبيب شمال الدوحة، بينما مركز روضة الخيل وسط الدوحة ومركز أم صلال في الشمال الغربي من مدينة الدوحة، وذلك بما يتناسب مع التوزع السكاني في قطر».
ورداً على سؤال حول استيعاب المركز لـ10000 مراجع في المرحلة الأولى وخطط التوسع في استقبال المراجعين، قال عبدالملك: «إن العدد لا يقتصر على 10000"، داعيةً المواطنين إلى بَدْء التوجه نحو المركز الصحي متمنيةً على الأطباء المنتقلين من مراكز صحية أخرى إلى مركز لعبيب للصحة والمعافاة نقل مرضاهم معهم؛ بهدف الوصول - إن شاء الله تعالى - إلى خمسين ألف مراجع في العام الثاني من تاريخ افتتاح المركز، مبينة أن أعداد المسجلين إلكترونياً في المركز وصل حتى مساء الأربعاء الماضي إلى 220 شخصاً، وأن خدمة النادي الصحي ستبدأ على نطاق محدود في البداية لتتم توسعتها فيما بعد.
وحول آلية اختيار الأطباء للعمل في المركز، أوضحت عبد الملك أن معايير المجلس الأعلى للصحة تطبق دون استثناءات بما يضمن عمل أطباء بمؤهل عال وبخبرة، حيث يخضع الأطباء لبرنامج حول الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى أن كل طبيب يجب أن يحصل على ترخيص مزاولة المهنة.
وحول ربط التأمين الصحي بمراكز الرعاية الصحية والمعافاة بينت أن إدخال البيانات وتوثيقها
تشمل تشخيص حالة المريض والمرض الذي يعاني منه، إذا كان متوسطاً أو بسيطاً أو عالياً، وأنه بناء على الحالة يتم ترميز نوعية الحالة.
/أ.ع