دعا رئيس الوزراء الماليزي السابق عبدالله بدوي هنا اليوم الى تطبيق مفهوم الوقف بالاقتصاد الإسلامي من اجل مساعدة الفقراء والمحتاجين في الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي ودفع عجلة التنمية وضمان الحقوق الأساسية للأفراد في المجتمع.

وقال بدوي في كلمة القاها بافتتاح المؤتمر والمعرض التجاري الدولي لمنظمة التعاون الاسلامي في دورته الخامسة ان "المنظمة بذلت جهدا كبيرا في تنمية وتطوير الاقتصاد الإسلامي وحان الوقت لمساعدة آلاف الفقراء والمحتاجين في العالم الإسلامي".

واعتبر التنمية "عنصرا مهما" للاستقرار والنمو الاقتصادي لأي دولة إلا أن الدول الإسلامية بحاجة ماسة إلى التعاون في مواجهة المشكلات والتحديات لاسيما في مكافحة الفقر ومساعدة المحتاجين في الدول الإسلامية النامية.

وذكر ان الوقف في الإسلام يتيح للشركات ورجال الأعمال المساهمة بفاعلية بالمجتمع واحداث التوازن الاقتصادي فيه موضحا ان "الوقف يشمل الفقراء والأقرباء والغرباء وأهل الذمة في المجتمع المسلم وله أوجه كثيرة وهدفه فعل الخير".

وقال انه في ظل الاهتمام العالمي بموضوع الاقتصاد الإسلامي بعد تفاقم الأزمات المالية العالمية بات من الضروري إبراز أوجه الوقف في الاقتصاد الإسلامي ومدى إسهامه في دفع عجلة التنمية وضمان الحقوق الأساسية للأفراد في المجتمع.

ودعا رجال الأعمال في العالم الإسلامي إلى الاستثمار في تعليم البشر ووقف أموالهم لطلبة العلم باعتباره من أنجح الاستثمارات المستقبلية.