تستضيف حلبة لوسيل الدولية من جديد فعاليات بطولة "ريد بل كار بارك درفت"، تحت رعاية الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بدعم من اللبناني عبده فغالي أسطورة "الدرفت"، وذلك بعد غياب دام خمس سنوات.

وتعود بطولة "كار بارك درِفت" إلى قطر بأجواء مليئة بالإثارة والتشويق والحماس في 6 من نوفمبر 2015، وتحطّ جولة البطولة الإقليمية برحالها في قطر يوم السادس من نوفمبر المقبل للبحث عن أفضل "درفتر" في قطر، من أجل التنافس مع أفضل المشاركين القادمين من 8 بلدان في الجولة النهائية التي ستقام في دبي، يوم العشرين من الشهر نفسه، على لقب بطولة الشرق الأوسط.

وتقدم بطولة "ريد بل كار بارك درفت" منذ انطلاقها في المنطقة عام 2008، لجميع المشاركين فرصة ملاحقة شغفهم، مع التشديد على أهمية سلامة هذا النشاط ضمن إطار تنظيمه.

من جانبه، أكد السيد ناصر بن خليفة العطية - رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية - دعم الاتحاد لبطولة "ريد بل كار بارك درفت"، مشيرا إلى انها ستكون وسيلة رائعة للتفاعل والمرح وعرض المهارات بطريق آمنة وبيئة سليمة.

وقال العطية، في تصريح صحافي: "نحن سعداء بدعم بطولة ريد بل كار بارك درفت التي ستقام في الدوحة، وبرؤية هذا الاهتمام الكبير من قبل مجموعات الدرفترز في قطر".

ودعا رئيس الاتحاد القطري جميع السائقين للقيادة بمسؤولية ومراقبة السلامة على الطرق، مشددا الالتزام بممارسة نشاط "الدرفتينج" بالأماكن المخصصة لذلك فقط، والقيادة بحذر وتروٍّ على الطرقات العامة.

ويشارك في البطولة 25 سائقا من هواة الدرفتينج، لعرض مهاراتهم في سلسلة من السباقات مع جولات تنافسية حتى تتويج الفائز، إذ سينصب تركيزهم على مواهبهم القيادية في الانجراف، والصوت الصادر عن هدير محركاتهم، وشكل سياراتهم وتصميمها، ودخول وخروج المربع الضيق بالإضافة إلى الدخان المنبعث من احتكاك الإطارات بالإسفلت، ثم أخيرا تفاعل الجمهور الحاضر معهم.

من جانبه، رأى أسطورة "الدرفت" البطل اللبناني عبده فغالي، حامل الرقم القياسي لأطول انجراف وبطل الشرق الأوسط في "تسلّق الهضبة"، أن البطولة القادمة إلى قطر ستحمل كل العناصر المدهشة التي تثيرها هذه الرياضة، من إثارة ومنافسة ومتعة ودقة في التعامل، بالإضافة إلى المشجعين المندفعين الذين يحضرون للتعبير عن فرحتهم في تشجيع سائقهم المفضل.

واعتبر فغالي أن الالتزام بالسلامة من المعايير الأساسية لهذا الحدث، وهو الأمر الذي يجعله فخورا بأن يكون حاضراً خلاله، لافتا النظر إلى أنه سيتسنى لمحبي السرعة إظهار مواهبهم العالية على الحلبة، في التحكم بانجراف السيارة على السرعات العالية وانعطافها بسلاسة.

يشار إلى أن البطولة تشرف عليها لجنة تحكيمية من الخبراء في مجال السيارات ورياضتها، حيث ستمنح النقاط لكل سائق وفقا لما يحققه من إنجازات لافتة للنظر.

وسيكون الفائز في قطر أمامه فترة إعداد لمدة أسبوعين فقط، قبل مواجهة الفائزين من البلدان الأخرى في الجولة الختامية لبطولة الشرق الأوسط التي ستقام في دبي.

يذكر أن البطولة قبل أن تحط رحالها في قطر، انطلقت منذ بداية العام وشملت دول الإمارات، وتونس، والكويت، ولبنان، وموريشيوس، والأردنّ، وسلطنة عمان، ومصر.
       /أ.ع