التنبؤ بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية النسائية قبل 30 عاماً من حدوثها

alarab
الملاحق 11 سبتمبر 2024 , 01:15ص
واشنطن - وكالات

كشف باحثون من مستشفى «بريغهام والنساء» (Brigham and Women’s Hospital) في الولايات المتحدة الأمريكية - في دراسة رائدة - أن فحصا واحدا يمكنه التنبؤ بخطر الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية خلال الأعوام الثلاثين اللاحقة لإجرائه.
ويقيس الفحص ثلاثة مؤشرات يمكن العمل على خفضها من خلال الاستخدام المبكر للأدوية وإجراء تعديل في أنماط حياة النساء المعرضات لهذه المخاطر. الفحص المقترح يتم إجراؤه من خلال عينة دم واحدة ولمرة واحدة طيلة الحياة.

المؤشرات الثلاثة
شارك في عينة الدراسة - التي نُشرت نتائجها يوم 31 أغسطس الماضي في مجلة نيو إنغلاند الطبية – 27 ألفا و939 امرأة أمريكية كن يتمتعن بصحة جيدة في بداية مشاركتهن. وتم قياس مستويات بروتين سي التفاعلي والدهون المنخفضة الكثافة وليبوبروتين إيه لدى النساء في عينة دم تم الحصول عليها عند التحاقهن بالدراسة.
بدأت التجربة الرئيسية في عام 1993 ومنذ ذلك الحين تمت متابعة النساء اللواتي تجاوزن سن 45 عاما. تابعت الدراسة النساء حتى حدوث أول عارض صحي سلبي يتعلق بالقلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الوفاة لسبب متعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.
وبروتين سي التفاعلي العالي الحساسية (High-Sensitivity C-reactive Protein) وهو بروتين يشير ارتفاعه إلى التهاب الأوعية الدموية، كما يرتفع مستواه في مختلف الاضطرابات المزمنة مثل أمراض المناعة الذاتية والأورام الخبيثة والجروح المزمنة بعد الإصابة والحالات الالتهابية والاضطرابات الأيضية.
والدهون المنخفضة الكثافة (Low-density lipoprotein) هي الدهنيات السيئة السمعة التي يرتبط ارتفاعها بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أما «ليبوبروتين إيه» (lipoprotein a) فهو نوع من البروتينات الدهنية التي تنتقل عبر العائلات وراثيا، كما أنه عامل خطر شائع لأمراض القلب. يكون تركيز هذا البروتين ثابتا بمرور الوقت، يوصى بقياسه مرة واحدة ولا حاجة لإعادة الفحص.