عاش زعيم السعودية ليلة سعيدة عقب تتويجه بلقب سوبر لوسيل على الملعب المونديالي، وهو اللقب الثالث للهلال الذي يتوج به على أرض الدوحة، فقد حقق الهلال المراد بعد أن كان الأفضل والأكثر انتشارا واستحواذا على مجريات اللعب، خاصة أن الهلال الذي دخل السوبر وهو جاهز تماما بعد أن دخل مسابقة الدوري السعودي قد لعب 3 مباريات في عمر المسابقة فيما كان الزمالك قد أنهى مسابقة الدوري منذ فترة. 
ليأتي بالأمس القريب تتويج الزعيم بسوبر لوسيل للمرة الأولى في افتتاح ملعب نهائي المونديال وسط اكبر حشد جماهيري حتى الآن. 
لقد كانت كأس سوبر لوسيل بالنسبة للزعيم بطل النسخة الماضية من دوري المحترفين السعودي كأسًا ثالثة في الدوحة. حيث احتضنت الدوحة عامي 1991 و2002، تتويج الهلال ببطولة الأندية الآسيوية (دوري أبطال آسيا حاليًا) وكأس آسيا للأندية أبطال الكؤوس وفي 22 ديسمبر 1991، فاز الفريق على استقلال طهران الإيراني 4ـ 3 وأُعلِن بطلًا لبطولة الأندية الآسيوية. وبعد أقل من 11 عامًا، جمع نهائي كأس آسيا للأندية أبطال الكؤوس بين الهلال وجيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، في 30 مارس 2002 في الدوحة، وفاز الهلال 2ـ 1 وتُوِّج بالبطولة. وفوز الهلال بسوبر لوسيل سيكون دافعا للزعيم لمزيد من الانتصارات والبطولات والألقاب المحلية والآسيوية، خاصة أن الهلال يضم عناصر عديدة ومؤثرة ضمن المنتخب السعودي المشارك في مونديال قطر خاصة وان مدرب الأخضر أتى للدوحة لمتابعة لاعبي الهلال أعضاء الأخضر ليكون على دراية تامة بلاعبيه قبل المعسكر الأخير للأخضر استعدادا للمونديال.
ومن بين الاستفادة الكبيرة لفوز الهلال بالسوبر تعود لاعبي الهلال أعضاء المنتخب على أرضية الملعب الجديد والأجواء المونديالية قبل انطلاق البطولة يوم 20 نوفمبر المقبل.

إشادة سعودية بلوسيل
نال ملعب لوسيل المونديالي إشادة كبيرة من جميع أعضاء الفريق الهلالي وإدارة النادي وكل مسؤولي البعثة والأجواء العالمية التي صاحبت المباراة، حيث اكد فهد بن نافل رئيس نادي الهلال أن مباراة السوبر بروفة كبيرة للمونديال نظرا للأعداد الجماهيرية الغفيرة التي تواجدت في الملعب التحفة الذي يعتبر من اجمل وأروع ملاعب العالم، ونحن فخورون بهذا الملعب ومتأكدون من نجاح الدوحة بالخروج بكأس العالم بصورة مميزة تدعونا للفخر والاعتزاز، شكرا للأشقاء بقطر على حسن ضيافتهم وجودة تنظيمهم. 

77 ألفاً 
بلغ عدد المتفرجين 77 ألفًا و575، ويتسع “لوسيل”، الذي افتُتِح قبل أقل من 70 يوما، لـ 80 ألف متفرج، ويستضيف 10 من مباريات كأس العالم “2022”، بينها النهائي في 18 ديسمبر المقبل. ويخوض المنتخب السعودي اثنتين من مبارياته الثلاث في مرحلة المجموعات على الملعب ذاته، اللتين تجمعانه بالمنتخبين الأرجنتيني والمكسيكي.
 
35 دقيقة من الغناء
أحيا المغني المصري عمرو دياب حفلًا غنائيًا امتد 30 دقيقة قبل انطلاق المباراة وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل اكبر. وغنّى دياب من على منصة مرتفعة خلف أحد المرميين، ورافقته فرقة موسيقية، فيما قدم الإعلامي السوري مصطفى الأغا الحفل، كذلك، تابع المشجعون فعالية إطلاق ألعاب نارية قبل المباراة. وبين الشوطين، عادت الفعاليات الفنية، ومن على ذات المنصة غنّى السعودي عايض والكويتية حنين حسين والقطري ناصر الكبيسي أغنية “أرحبوا”،. واستغرقت الأغنية، وتقديم الثلاثي بواسطة الأغا، نحو 5 دقائق.
نجوم كرة القدم العالمية السابقون
حضر عددٌ من نجوم كرة القدم العالمية السابقين مواجهة “سوبر لوسيل” منهم الكاميروني صامويل إيتو، والفرنسي يوري دجوركاييف، والأسترالي تيم كاهيل، الذين حرص السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، على حضورهم. 

رينارد وفيتوريا في الملعب 
 تابع كل من الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، والبرتغالي روي فيتوريا، مدرب المنتخب المصري، مواجهة فريقي الهلال والزمالك، واستهدف رينارد الوقوف على مستوى لاعبي الهلال الدوليين قبل التجمع المقبل للمنتخب. 
 تجربة مصغرة 
طبقت اللجنة المنظمة للسوبر تجربة مصغرة لاستقبال المشجعين خلال مباراة لمراجعة الخطط الموضوعة لاستقبال العدد الأكبر خلال منافسات كأس العالم 2022 التي تنطلق في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وفعلت الجهات التنظيمية جميع الأماكن، التي من الممكن أن يمر بها المشجع العادي خلال كأس العالم، واشترطت الجهات المنظمة حصول المشجع على بطاقة «هيا»، إضافة إلى تذكرة المباراة للتأكد من فاعلية البطاقة إضافة إلى تجربة النظام الإلكتروني، الذي تعمل من خلاله البطاقة.

عدة طرق 
ووضعت الجهات المنظمة عدة طرق للوصول إلى الملعب الأول عبر القطار، عبر الحافلات وعبر سيارات، حيث وضعت مناطق نزول الجماهير في أماكن بعيدة عن الملعب، حسب النظام الذي سيتم تطبيقه خلال كأس العالم، وتم وضع مناطق للفعاليات طيلة سير المشجع من منطقة المواقف إلى الوصول لمدرجات الملعب.

مكاسب بالجملة
وحقق السوبر مكاسب عديدة من إقامة سوبر لوسيل قبل بداية المونديال بأكثر من 70 يوما حتى تكون على اطلاع ومعرفة بجوانب القصور في الخطط الموضوعة لاستقبال الجماهير وإدارة الحشود.