إصابات عديدة في تفريق قوات الاحتلال لمسرات مناهضة للاستيطان بالضفة الغربية

alarab
حول العالم 11 أغسطس 2017 , 03:51م
الدوحة - الأناضول
فرّق الجيش الصهيوني، اليوم الجمعة، مسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل في الضفة الغربية المحتلة، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. 

وقالت "لجان المقاومة الشعبية" في بيان، إن "عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مواقع متفرقة من الضفة ". 

وأشار البيان، إلى أن "الشبان أغلقوا طرقات بالحجارة وأشعلوا النيران في اطار مركبات فارغة، ورشقوا القوات الصهيونية بالحجارة والعبوات الفارغة، وأعادوا تجاهها قنابل الغاز". 

وقال مصور الأناضول في شمال الضفة، إن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال مشاركتهم في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية غربي نابلس (شمال الضفة الغربية). 

وأوضح مصور الوكالة إن المصابين تم معالجتهم ميدانيا. 

وأوضح بيان "اللجان" إن عشرات الشبان أصيبوا بحالات اختناق خلال مشاركتهم في المسيرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، في بلدات بلعين، ونعلين (وسط)، وكفر قدوم (شمال). 

واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب. 

وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها "منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني"، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.