جريمة جديدة للاحتلال في خان يونس

alarab
حول العالم 11 يوليو 2024 , 01:13ص
عواصم - وكالات

واصل الاحتلال الإسرائيلي هجومه على المدنيين في قطاع غزة، وفي جريمة جديدة بالقطاع، ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اطلقت صاروخا سقط على مخيم في جنوب القطاع، الثلاثاء، لدى تجمع نازحين لمشاهدة مباراة لكرة القدم في إحدى المدارس.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 29 على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، استشهدوا في الضربة التي وقعت لدى تجمع من يريدون مشاهدة المباراة في فناء مدرسة في عبسان شرقي خان يونس.
وفي مستشفى ناصر القريب، ودع عشرات الفلسطينيين أحباءهم قبل مراسم جنازاتهم ثم مواراتهم الثرى.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها في شمال ووسط غزة، أمس الأربعاء، وعمقت توغلها في منطقتين بمدينة غزة. وقال سكان إن الجنود أجروا عمليات تفتيش ومداهمة من منزل إلى آخر في بعض المناطق كما قصفت الدبابات الإسرائيلية عددا من المنازل.
وألقى جيش الاحتلال، آلاف المنشورات باللغة العربية على مدينة غزة موجّهة إلى «كل الموجودين في مدينة غزة» تحدّد «طرقا آمنة» رسمت عليها أسهما تشير إلى ممرات الخروج من المدينة نحو الجنوب. وحذّر الجيش من أن «مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة».

رفض فرنسي
واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أنه «من غير المقبول أن تُستهدف مدارس، خصوصا تلك التي تؤوي مدنيين نازحين بسبب القتال» بضربات إسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت الخارجية «الضربة التي نفّذت (الثلاثاء) على مدرسة العودة والتي خلفت العديد من القتلى، هي الثالثة التي تستهدف مدرسة للنازحين منذ السبت الماضي. ندعو إلى أن يتم التحقيق في كل هذه الضربات».
وأضافت «ندعو إسرائيل إلى بذل أقصى ما في وسعها لحماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية واحترام القانون الإنساني الدولي».

نقص المعدات الطبية
على جانب آخر أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية في قطاع غزة الذي لم تدخله أي شاحنة للمنظمة غير الحكومية الفرنسية منذ أكثر من شهرين، فيما توقع الحرب مزيدا من الضحايا.
وقالت أمبر عليان، مسؤولة برنامج منظمة أطباء بلا حدود في الاراضي الفلسطينية في مقابلة اجرتها معها وكالة فرانس برس في باريس»إننا نواجه نقصا حاداً في العديد من المواد، مثل الكمادات» و»القفازات الجراحية».