أكد السيد عبدالله المريخي عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة « 25 « بدء تحويل جميع القسائم على كورنيش الخور إلى سياحية، وهو ما سبق وذكره في مؤتمر صحفي لبلدية الخور قبل عدة سنوات كمخطط خدمي يسعى إليه.
 وأضاف المريخي في تصريحات لـ «العرب» أن البعض حصل على التراخيص اللازمة للبدء في أعمال بناء المرافق السياحية، مشيراً إلى بدء أعمال تنفيذية على أرض الواقع على عدة قسائم مطلة على كورنيش الخور لبناء فنادق ومحلات تجارية وشقق سكنية. وأرجع تأخر البعض في إجراءات استخراج التراخيص اللازمة لاستثمار القسائم إلى كونهم يسكنونها. 
تعبيد الطريق إلى شاطئ الفركية 
في سياق متصل كشف المريخي عن تفاصيل مشروع تطوير شاطئ الفركية الذي سيتضمن العديد من المرافق الخدمية والترفيهية، وقال: سيحتوي الشاطئ بعد التطوير على كافتيريا ومصلى ودورات مياه وأماكن للاستحمام، كما سيتم تركيب مظلات جديدة وتجهيز أماكن للجلوس وتوزيع حاويات للنفايات على امتداد الشاطئ وتوفير مواقف للمركبات، لافتا إلى أن تنفيذ المشروع سوف يبدأ قبل نهاية العام الجاري.       
وأكد الانتهاء من مشروع تعبيد الطريق المؤدية للشاطئ، حيث شمل مشروع تطوير الطريق إلى الشاطئ توفير الإنارة اللازمة، وأعمال الزراعة التجميلية، ومسار للمشاة وآخر للدراجات الهوائية. 
وعبر المريخي عن أمله أن ينجز المشروع في موعده لتقديم خدمات متميزة لرواد الشاطئ، خاصة وأن الشواطئ تشكل أحد المرافق السياحية الهامة في البلاد، وتعد مقصدا ترفيهيا حيويا ووجهة سياحية مميزة لدى المجتمع. 
تطوير مرافق الدائرة 
وحول المشاريع التي تشهدها الدائرة، قال عبدالله المريخي إن هناك العديد من المشاريع القائمة حالياً لتطوير مرافق الدائرة، منها مشاريع للبنية التحتية وأخرى إنشاء مرافق ومباني خدمية وغيرها، وأضاف: مازالت الدائرة على موعد مع مشاريع تطوير كثيرة سيتم تنفيذها من قبل الجهات المعنية في وقت قريب، والتي ستحتوي على مشروعات خدمية ومشروعات البنية التحتية، الهامة التي تخدم الأهالي في الدائرة بشكل مباشر وعددا من أصحاب القسائم.
وأشاد المريخي بتجاوب الجهات المعنية فيما يتعلق باحتياجات الدائرة من مشاريع تطوير وخدمية، وحرصها على تنفيذ المشروعات المتطورة بما يوفر الحياة الكريمة لسكان المناطق بما يتسق مع توجهات الدولة في هذا المجال ويخدم رؤية قطر 2030. 
وأشار إلى أن الدائرة الخامسة والعشرين تشهد مشاريع تطوير للطرق والبنية التحتية تهدف إلى تجهيز شبكة طرق داخلية عالية المستوى ورفع مستوى السلامة فيها وتوفير كافة الخدمات مثل ممرات المشاة ومسارات الدراجات الهوائية ومواقف السيارات، إضافة إلى أعمدة الإنارة وأعمال التجميل بالمسطحات الخضراء والتشجير وزراعة الأزهار، وكذلك مشاريع توصيل الخدمات للقسائم السكنية والتي تتضمن توصيل الطرق والكهرباء وشبكة المياه والصرف الصحي وكل ما تحتاجه القسيمة السكنية للبدء بأعمال البناء، وتوفير خدمات متطورة للبنية التحتية وشبكة طرق وشوارع داخلية من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتوفير الربط مع المرافق العامة التي سيتم إنشاؤهـــا بالمنطقة مستقبلا، كالمدارس والمساجد والمجمعات التجارية، والمراكز الشبابية.