أعلنت ماري نيلي فرانسواز المديرة الجديدة لمنطقة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي أن البنك  سيبحث في اجتماع مجلسه المقبل الإجراءات التي سيعتمدها لمساعدة تونس على مجابهة الظرف الصعب الذي تمر به.

وأكدت ماري نيلي خلال لقائها وزير المالية التونسي سليم شاكر تعاطف البنك العالمي مع تونس عقب الأحداث المأساوية التي حدثت فيها مؤخرا  في إشارة على ما يبدو للعملية التي استهدفت مؤخرا فندقا سياحيا في مدينة سوسة في وسط شرقي تونس والعملية المماثلة التي سبقتها واستهدفت متحف باردو في ضواحي غربي تونس العاصمة وخلفتا عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من السياح الأجانب.

وأكد شاكر عزم بلاده على المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات التي التزمت بها مع توسيع دائرة الإصلاحات الهيكلية بغاية إرساء قواعد الديمقراطية في البلاد.
ودعا شركاء تونس إلى دراسة الحلول البديلة التي تسمح بالحد من تأثيرات الظرف الصعب الذي تعرفه بلاده فيما يتعلق بنموها الاقتصادي.