لافروف يؤكد أهمية تطوير علاقات بلاده مع العالم الإسلامي
حول العالم
11 يونيو 2015 , 09:38م
الأناضول
أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، اليوم الخميس، أهمية العلاقات بين بلاده والعالم الإسلامي، وضرورة تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، لا سيما في ظل "التهديدات الجادة التي تواجه الدول الإسلامية، من قبل الجماعات المتطرفة، التي تستغل الدين للتغطية على جرائمها"، على حد تعبيره.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الروسي - خلال افتتاح أعمال واجتماعات مجموعة "روسيا والعالم الإسلامي - رؤية استراتيجية" - اليوم الخميس، في العاصمة الروسية موسكو. وأضاف الوزير الروسي أن بلاده "مهتمة بالتصدي للإرهاب، كباقي الدول الإسلامية، لوجود ما يزيد عن 25 مليون مسلم في الاتحاد الروسي".
وقرأ لافروف على الحاضرين رسالة ترحيبية؛ بعثها الرئيس الروسي، وأكد من خلالها دعمه لعمل المجموعة، واستعداد بلاده لتنفيذ أي مقررات أو أفكار قد تخرج بها الاجتماعات، مرحبًا بالحضور من مختلف البلدان الإسلامية.
وشكر رئيس منظمة التعاون الإسلامي "إياد مدني"، في كلمته، روسيا - رئيسًا وحكومةً - على إعادة إطلاق عمل المجموعة، لا سيما في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه الأمن والسلم العالميين، معربًا عن أمله في أن يتمكن المجتمعون من الخروج بآليات جديدة، توحّد جهودهم في مواجهة مخاطر التطرف والإرهاب التي بات عنوانها الأبرز تنظيم "الدولة الإسلامية".
وألقى رئيس مجلس المفتين في روسيا، الشيخ "راوي عين الدين"، كلمة تحدث فيها عن الجهود التي يبذلها المجلس من أجل تنمية الفَهْم الحقيقي للإسلام ونشْره، مؤكّدًا أن روسيا "تشكل نموذجًا في التعايش بين مختلف الأديان"، كما نوه - في كلمته - إلى الدور الكبير الذي تقوم به قيادة جمهورية تتارستان، لنشر الثقافة الإسلامية، وتعميم قيم التسامح والتراحم بين أتباع مختلف الديانات.