قدم مدير الاتصال في الاتحاد الدولي لكرة القدم والتر دي غريغوريو اليوم - الخميس - استقالته من منصبه "بأثر فوري" عقب فضيحة الفساد المدوية التي ضربت الفيفا في الآونة الأخيرة.

وأوضح الاتحاد الدولي - في بيان - أن دي غريغوريو الذي التحق بالفيفا عام 2011 ترك منصبه، لكنه "سيبقى مستشارا حتى نهاية العام". وكان دي غريغوريو في المنصة عندما أعلن جوزيف بلاتر استقالته من منصبه في 2 من يونيو الجاري.

وتابع البيان أن الفرنسي نيكولا مانيو - الموجود في الفيفا منذ عام 2001 - مساعد دي غريغوريو، هو الذي سيشغل المنصب "بالوكالة".

وعلق الأمين العام للفيفا الفرنسي جيروم فالك في البيان: "والتر قام بعمل هائل منذ 4 أعوام، ونحن ممتنون له كثيرا بكل ما قام به".

وأضاف: "أنا سعيد بكوننا سنُفِيد من خبرته حتى نهاية العام".

ويواجه الاتحاد الدولي - منذ أواخر مايو الماضي - عاصفة قضائية هوجاء؛ بسبب فضيحة فساد عالمية أدت إلى استقالة رئيسه بلاتر (79 عاما)، من منصبه، بعد 4 أيام على إعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي.