أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، عن قلقه البالغ لعدم إدراج الأمين العام للأمم المتحدة، إسرائيل على القائمة السوداء للدول والجماعات التي ترتكب انتهاكات بحق الأطفال في النزاعات المسلحة.

وأكد مدني في بيان صدر اليوم أن ذلك من شأنه أن يشجع إسرائيل على المضي في سياساتها العدوانية، التي عادة ما تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والبنى التحتية.

وشدد الأمين العام للمنظمة، على أنه على المجتمع الدولي ألا يترك الجرائم التي اقترفتها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خلال عدوانها في يوليو 2014، تمر دون رفض واضح لها، يمهد لإرادة دولية تضع حدا لسلوك إسرائيل العدواني، وخرقها المستمر كل الاتفاقات والمعاهدات والقوانين الدولية.

ودعا مدني إلى ضرورة الحفاظ على يقظة الضمير العالمي الذي لا يتأتى إلا من خلال استمرار المصداقية في رصد الانتهاكات الإسرائيلية وتوثيقها ومحاسبة المسؤولين عن اقتراف الجرائم.