سمية سلام.. التفوّق ببركة كتاب الله

alarab
محليات 11 مايو 2021 , 12:37ص
حامد سليمان

سمية عبد الله صلاح الدين سلام، طالبة بالصف التاسع بمدرسة غرناطة الإعدادية للبنات، تحفظ من القرآن الكريم من سورة الناس وحتى سورة المؤمنون، أي أنها حالياً تحفظ بالجزء الثالث عشر، وتقول: أنوي إن شاء الله استكمال حفظ القرآن الكريم.
وتؤكد سمية أنها تخصص وقتاً للدراسة وآخر لحفظ القرآن الكريم، وأن الحفظ لا يؤثر بأي صورة على دراستها، مشيرة إلى أنها تحفظ القرآن عن طريق مُحفّظ، وأنها تشارك في المسابقات القرآنية، من بينها المسابقة المدرسية ومسابقة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وتنصح زميلاتها وأقرانها بقولها: القرآن أهم ما في الدنيا، وعلى كل طالب حتى وإن كان مشغولاً في دراسته أن يحفظ القرآن، وبحفظ القرآن إن شاء الله يوفقه الله في الدراسة، وسيجد بركة في وقته تمكّنه من أن يقوم بما يشاء من نشاطات.
من جانبه، يقول عبد الله صلاح الدين سلام والد سمية: ابنتي بدأت في حفظ القرآن الكريم في عمر 4 سنوات تقريباً، والفضل في حفظها للقرآن في هذا العمر المبكر يعود لوالدتها، والتي كانت حريصة على أن تجلس معها ويرددا الآيات سوياً، إضافة إلى بعض البرامج كالمصحف المعلم، الأمر الذي ساعدها على حفظ القرآن الكريم.
وأضاف: أي نشاطات يمكن أن يكون لها انعكاس سلبي على المسار الدراسي للأبناء إلا حفظ القرآن الكريم، فقد وجدنا في حفظ سمية لكتاب الله بركة في كل شيء، بما في ذلك الدراسة، فقد ساهم القرآن في توسعة مداركها في كل الأمور، سواء في الحفظ أو الفهم، وكل هذا ببركة القرآن، وقد لمسنا أنها كلما بذلت مجهوداً أكبر في حفظ القرآن، فتح الله عليها في دراسة المواد الدراسية، فنحمد الله، لأن هذه هي التجارة الرابحة مع الله سبحانه وتعالى.