دافع وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد عن الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، فائلاً: إنه من حق تل أبيب الدفاع عن نفسها؛ بسبب ما اعتبره استباحة إيران لدول المنطقة.

وقال بن أحمد في تغريدة على «تويتر» أمس الخميس: «طالما أن إيران أخلت بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة ومنها إسرائيل أن تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر».

تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيداً غير مسبوق منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، الذي توصل إليه الوسطاء الدوليون عام 2015.

وكان جيش الاحتلال شن غارات على مواقع زعم أنها تابعة لقوات إيرانية متمركزة في سوريا، وذلك عقب إعلان إسرائيل حصول هجمات صاروخية من الأراضي السورية على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، فيما أعلنت سوريا أن دفاعاتها الجوية قامت بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية.

فيما وصف أيوب قرا، وزير الاتصالات الإسرائيلي، تغريدة وزير الخارجية البحريني بانها «دعم تاريخي لإسرائيل».

وأثارت تغريدة خالد بن أحمد، ردود فعل بحرينية غاضبة، اتهمته بالانحياز العلني إلى إسرائيل، رغم عدم وجود علاقة رسمية بينها وبين البحرين.

وطالب مغردون بحرينيون خالد بن أحمد، بعدم التحدث باسم الشعب البحريني، خلال إبداء رأيه تجاه إسرائيل.

وكان خالد بن أحمد أرسل برسالة تعزية إلى الإسرائيليين، بعد وفاة شمعون بيريز في سبتمبر من العام 2016، وغرّد حينها: «ارقد بسلام أيها الرئيس شمعون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال بعيد المنال في الشرق الأوسط».