أعلن معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن الأوراق البحثية الفائزة في المؤتمر السنوي الأول حول البحوث والسياسات الأسرية "الأسرة العربية في مرحلة التحول: التحديات والقدرة على البقاء"، الذي استمر يومين، بالتعاون مع معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

جاء تنظيم هذا المؤتمر في سياق سعْي مؤسسة قطر ومعهد الدوحة الدولي للأسرة للحفاظ على الأسرة العربية ومكانتها بصفتها نواة للمجتمع، وتفعيل التنمية الاجتماعية.

وفي حفل بعد اختتام الجلسات النقاشية - التي تضمنت باحثين رئيسين ومتحدثين أساسيين، قدموا فيها أوراقاً بحثية - قامت الأستاذة نور المالكي الجهني، المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، بتوزيع الجوائز على الأوراق البحثية المشاركة، حيث تم اختيار أفضل ثلاث أوراق عن كل محور، ومنحها جائزة مالية.

وسبق لمعهد الدوحة الدولي للأسرة أن قام بتدقيق الأوراق الثلاثين التي تم قبولها للمشاركة بالمؤتمر، فضلاً عن مراجعتها من قبل النظراء، واختيارها من بين 400 ورقة بحثية من الكثير من البلدان العربية.

أما الأوراق الثلاث التي تم اختيارها فقد فازت في محور "التحديات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تواجه الأسرة العربية" الدكتورة باولا جندولفي؛ أستاذ محاضر بجامعة برجامو بإيطاليا، عن ورقتها "أسر متعددة ضمن مجتمعات متغيرة في المغرب العربي: حالة المغرب".

وعن محور "الزواج والطلاق في العالم العربي" فاز الأستاذ الدكتور حمود القشعان؛ مساعد عميد الشؤون الأكاديمية والدراسات العليا بجامعة الكويت، عن ورقته "هل يؤثر طلاق الأبوين على المواقف تجاه الزواج والطلاق: دراسة مقارنة بين الأسر المتماسكة والأسر المفككة بسبب الطلاق"، أما في محور "دور سياسات الدولة في تكوين الأسرة واستقرارها" فقد فازت الدكتورة جوسلين ميتشل؛ أستاذة مساعدة بجامعة نورثويسترن في قطر، عن ورقتها "في مجالس الحريم، الخيارات المعقدة، والوظيفية، والخاصة للمرأة القطرية".

ويهدف المؤتمر السنوي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة حول البحوث والسياسات الأسرية إلى الارتقاء بالبحوث المتعلقة بالأسرة في العالم العربي، ويسعى لاستنباط أدلة وبراهين تسهم في صوغ السياسات الأسرية الرامية إلى تعزيز رفاهية الأسر.