مقيم عربي يقتل آخر في الشارع لشكه في سلوك زوجته

alarab
محليات 11 مايو 2015 , 05:25م
الدوحة - محمود مختار
أجلت محكمة الجنايات اليوم قضية مقتل مقيم عربي على يد مقيم عربي آخر طعنه بسيف في عرض الشارع بأحد مناطق الدوحة بسبب شكه في سلوك زوجته، الى جلسة 16 يونيو المقبل .
وطلبت هيئة المحكمة الموقرة برئاسة القاضي محسن محمود القاضي ، وعضوية كل من القاضي مأمون عبد العزيز حمور ، والقاضي منتصر عبد الرازق صالح ، وبحضور وكيل النيابة العامة، وحضور المتهم ومحاميه، ووكيل الورثة الشرعيين ، بإحضار توكيل رسمي من ورثة المتوفي، واعلام بقية الشهود للحضور، والتصريح للمحامين بأخذ صورة من محضر توكيل والد المجني عليه وأولاده، والذي يفيد
بتنازلهم  عن القصاص من المتهم.
خلال الجلسة، أوضح وكيل الورثة شفاهة امام هيئة المحكمة بانه تواصل مع الزوجة لمرة واحدة وهي ترفض التوكيل كما ترفض التنازل عن القصاص، مما دفع الهيئة بالطلب الى وكيل الورثة باحضار توكيل رسمي من والد المجني عليه والوصي على الأولاد بصيغة قانونية، واعلام الزوجة بالحضور الى المحكمة  او توكيل احد يتكلم بالنيابة عنها .
واستمعت المحكمة في بداية الجلسة الى الطبيب الشرعي ،الذي اكد ان المجني عليه أصيب بجرح طعني واحد من أداة حادة وأصاب الرئة اليسرى مما احدث تمزقا بانسجتها ونزفا دمويا في تجويف الصدر مؤكدا ان سبب الوفاة الإصابة بجرح طعني في الصدر من ناحية اليسار من الامام الى الخلف نتج عنه  نزيف دموي حاد ، مشيرا ان الكسور في الاضلاع نتيجة أداة حادة دخلت بقوة.
 وفي رده على سؤال مباشر للمحكمة قال الطبيب الشرعي :نعم هذه الطعنة أدت الى الوفاة .
وسلم وكيل المتهم مذكرة بأسماء الشهود الذين يريد الاستماع لشهادتهم.
 وتفيد التحقيقات أنّ زوجة المتهم كانت تزور صديقة لها ترقد بالمستشفى ، وتعرفت هناك على المجني عليه الذي كان يعرف زميلتها ، وحفظت زوجة المتهم رقم هاتفه المحمول على جوالها باسم مستعار، وقد ارتاب المتهم في سلوك زوجته ، وانها على علاقة برجل آخر ، فطلب منها أن تدعوه للمجيء ، وكانت تلك الواقعة التي جمعت المتهم والمجني عليه وزوجة المتهم في سيارة واحدة ووقعت الجريمة.
  وفي الجلسة السابقة قال شاهد كان متواجدا في المنطقة ، بينما كنت في طريقي حاملاً ابنتي إلى منزل معلمة لتأخذ درساً ، وبالقرب من لفة عمارة على شارع ، وجدت سيارة تغلق الشارع وتعرقل حركة السير، وشاهدت المتهم يقف بجانب سيارته حاملاً بيده سكين طويلة تشبه السيف وكان
شخص آخر مستنداً على باب المرافق للسائق ويجلس نصف جلسة على الشارع إلى جانب مقعد
السيارة  ولمحت امرأة تبكي وتصرخ وترمي السيف في حوش قريب من المكان.
وأضاف :عندما اقتربت من السيارة  شاهدت المقتول ملطخاً بالدماء  ويجلس على الأرض ونصف جسده بالمقعد الأيسر للمرافق  وسمعت القاتل وهو يقول ( أنا ادافع عن عرضي) ، بينما كانت المرأة تصرخ وتبكي ، ويقول لها المتهم اذهبي وأجلسي في سيارة المجني عليه  ، فسألته : من هذه المرأة ، فقال لي : هذه زوجتي  وهي تحفظ رقم هاتف القتيل في جوالها باسم مستعار بعدها تركت المكان 
وأبلغت الشرطة وعلمت ان هناك احد الأشخاص قد سبقني واعلم الشرطة بالجريمة وفي اليوم الثاني صادفت شخص في المنطقة وقام بسرد كل الوقائع التي حدثت.