بدأ محمد عبد الله السمرة حفظ كتاب الله عام 2015، حتى استطاع أن يختم حفظه كاملا. وأضاف محمد البالغ من العمر 10 سنوات: كنت في عمر مبكر بالمرحلة الابتدائية، ولله الحمد، لم يؤثر حفظي للقرآن الكريم على دراستي، وقد شاركت في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، ومسابقات المدارس.
وتابع: أنوي، بمشيئة الله تعالى، خلال الفترة المقبلة، أن أعمل على المزيد من الاتقان في حفظ القرآن الكريم، إضافة إلى حفظ كتاب الله بمختلف القراءات.
من جانبه قال والد محمد: المعين الرئيسي لمن أراد أن يحفظ القرآن، هي صلاة الفجر في المسجد، وحتى وقت الإشراق، وهو وقت مبارك، وحتى أيام المدرسة يرجع الطالب نشيطا، وكذلك المجاهدة والتضحية، والنوم بعد العشاء.
وأضاف: وكذلك الصحبة الطيبة، بأن يكون الطالب صاحبا لأبيه أو أخيه، والبنت مع أختها أو أمها، ليكون عاملا محفزا لحفظ القرآن الكريم.
وتابع: أحمد الله، القرآن لم يؤثر على دراسة محمد، حتى أنه لم يؤثر على وقت اللعب والاستراحة والتنزه، وغيرها من الأمور، فلو استغلت ساعة يومياً للقرآن سيختم الإنسان القرآن الكريم، فمن المهم عدم العجلة، فالإنسان يختم في سنوات.