عقدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية مؤتمراً للإعلان عن دعم الحالات الحرجة من مرضى القلب المحتاجين تحت رعاية المصرف الوقفي للرعاية الصحية.
تأتي هذه الخطوة استمراراً للشراكة بين الإدارة العامة للأوقاف ومستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية.
وأعرب الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف عن سروره للتطور المستمر للعلاقة مع مؤسسة حمد الطبية، وفي كلمة له خلال المؤتمر أوضح أن المصرف الوقفي للرعاية الصحية يعتبر من المصارف التي لها أصالة تاريخية في العمل الوقفي، فقد ساهم في تطور الحضارة وإسهامات المسلمين الطبية والمعرفية، وتأتي هذه الشراكة امتدادًا لهذا الإرث التاريخي الوقفي، وتحقيقًا لشعارنا «الوقف شراكة مجتمعية»؛ حيث ساهم المصرف الوقفي للرعاية الصحية بالتعاون مع مستشفى القلب في مساعدة 63 مريضًا.
وأعرب الدكتور عبد الواحد الملا استشاري جراحة القلب بمؤسسة حمد الطبية عن سروره بهذا التعاون المثمر والمستمر، الذي يستفيد منه العديد من مرضى القلب، وثمّن سرعة استجابة الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحرصها على عقد هذه الشراكة، وتحقيق شعار الوقف شراكة مجتمعية.
يذكر أن المصرف الوقفي للرعاية الصحية أحد المصارف الوقفية الستة، وقد أنشئ بناء على الدور التاريخي للأوقاف الصحية في التاريخ الإسلامي ويأتي كأحد صور المشاركة المجتمعية والدعم لهذا القطاع المهم.