بدء عرض وبيع الأغنام المدعومة

alarab
اقتصاد 11 أبريل 2021 , 12:50ص
محمد طلبة 

تسليم الذبائح وفق آلية تضمن تطبيق التدابير الوقائية

 بدأت صباح أمس السبت، عملية عرض وبيع الأغنام المدعومة للمواطنين، وتستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وشهدت المقاصب التي تتوافر فيها المبادرة إقبالاً ملحوظاً من المواطنين الذين حرصوا على استغلال اليوم الأول في الشراء، وتتوفر منتجات المبادرة في مقصب الوكرة ومقصب الشيحانية ومقصب أم صلال ومقصب الخور ومقصب الشمال.
وحرصاً من وزارة التجارة والصناعة على أن تصل هذه اللحوم للمواطنين، تم اشتراط أن يتم الذبح في المقاصب لضمان وصولها إلى الفئة المستهدفة من هذه المبادرة، ويتم تسليم الذبائح وفق آلية أعدتها شركة ودام الغذائية، بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة، وبما يضمن الامتثال للاشتراطات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19»، وتكون هناك تكاليف إضافية قيمتها 16 ريالاً للذبح والتقطيع والتغليف و34 ريالاً للحمالي، وذلك عن طريق كوبونات منفصلة. وقد تم الاتفاق مع شركة ودام الغذائية على توفير ما يقرب من 30 ألف رأس من الأغنام المحلية والمستوردة، ليتم بيعها بأسعار مدعومة ومخفضة للمواطنين «بواقع عدد 2 رأس من الخراف لكل مواطن، شرط تقديم أصل البطاقة الشخصية في المقاصب التابعة لشركة ودام وفقاً للأوزان والأسعار التالية: 
– خروف محلي «عواسي عربية» 30-35 كجم 1000 ريال، خروف سوري 35-40 كجم 950 ريالاً، وأكدت الوزارة على استمرارها في تكثيف حملاتها التفتيشية على منافذ البيع؛ حرصاً منها على التأكد من توفر الأغنام الحية والمواد الغذائية الأخرى في الأسواق، وستتخذ الوزارة كافة التدابير اللازمة لحماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري وحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وذلك حماية لحقوق المستهلكين. وتكفل النقلة النوعية للمقاصب التي شهدتها الدولة مؤخراً، استدامة الإمدادات من اللحوم الطازجة، وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي في مجال اللحوم الحمراء من خلال المقاصب التي تعتبر منصة لتجهيز المنتجات، والتي من شأنها تعزيز الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني، وتغطية حجم الطلب على المنتج المحلي.
وشركة ودام الغذائية هي المورد الرئيسي للمواشي الحية واللحوم المبردة والمجمدة للسوق المحلي، كما تقوم بإدارة وتشغيل مقصب الوكرة الآلي الأحدث من نوعه في الشرق الأوسط، وتدير كذلك 7 مقاصب أخرى، كما تمتلك 15 ملحمة موزعة في جميع مناطق الدولة، وأسطولاً ضخماً من السيارات المبردة لخدمة التوصيل للمنازل.