واصلت الهجن القطرية تفوقها خارج الديار في مهرجان ختامي المرموم 2021، والذي يقام بمشاركة كبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث فرضت الهجن القطرية الخاصة بأبناء القبائل كلمتها على معظم أشواط الرموز الخاصة بسنّ الإنتاج حتى الآن في فئات «الحقايق واللقايا والجذاع والثنايا».
حيث سيطر أبناء الشيحانية على 4 رموز من أصل 8 مخصصة لأشواط الإنتاج، والتي افتتحها حمد جار الله حسين البريدي مع «وجدان»، التي حسمت كأس الحقايق بكار إنتاج وجزء واحد من الثانية، ثم جاء شعار محمد جار الله سالم أبو شريدة، الذي حسم كأس اللقايا بكار إنتاج عن طريق «مشكورة» 
وكان ثالث رموز أبناء الشيحانية بختامي المرموم مع «مشهورة» المملوكة لمحمد سالم علي الأنقح المري، والتي حصدت كأس الجذاع بكار إنتاج، وكان الرمز الرابع مع علي حمد سعيد الجربوعي، الذي قدم «متعبة» على الثنايا بكار إنتاج، التي حسمته. 
هذا بالإضافة إلى ثلاثة رموز مفتوحة حققها أبناء الشيحانية في هذا المهرجان حتى سن الثنايا، والبداية كانت مع «عنابة» ملك الأنيق ناصر عبد الله أحمد المسند، التي خطفت كأس الجذاع بكار محليات، ثم سيطرة هجن السيلية وهجن المضمر الشرس سعيد بطي الزعبي على كأس وبندقية الثنايا مفتوح.
وضربت «شقراء» لهجن السيلية المملوكة للورد عبد الله بن سعيد العيدة، موعداً مع المجد والشهرة، عندما تمكنت من اقتناص الكأس والجائزة المالية وقدرها مليون ونصف المليون درهم، لشوط الثنايا بكار مفتوح، ضمن المنافسات.
وقدمت «شقراء» أداء ممتعاً تمكنت من خلاله من قص شريط الرموز، تاركة الوصافة لـ «وشام» ملك سعيد محمد ذويب العامري، وجاءت ثالثة «هملولة» لمنصور سعد الأحبابي، وعاد أبناء الشيحانية مرة أخرى في شوط القعدان مفتوح، وهذه المرة مع المضمر الشرس سعيد بطي الزعبي المري، الذي دفع بـ «جاير» ليتجاوز المنافسين بكل أريحية بتكتيك عالٍ، لينهي مسيرة الشوط في الصدارة، ليهدي الزعبي البندقية والجائزة المالية وقدرها مليون درهم، ليحل شعار الواثق حمد راشد بن غدير وصيفاً مع «مبهر»، وثالثاً كان «شاهين» لعيسى سهيل مهنا المحرمي، وفي شوط الثنايا بكار محليات، استطاعت «دوامة» أن تتفوق على منافسيها، وتهدي مالكها المضمر الواثق حمد راشد حمد غدير الكتبي الكأس، بالإضافة إلى الجائزة المالية وقدرها مليون درهم، وذلك بعدما حسمت الناموس، قبل أن يعود نفس الشعار ويتوج ببندقية الثنايا قعدان محليات، على ظهر «البدع» الذي أهدى الناموس لبن غدير، وفي شوط مثير للغاية، تمكنت فيه «متعبة» لعلي حمد سعيد الجربوعي المري من الحصول على الكأس والمليون ونصف المليون درهم  ، الذي شهد تنافساً كبيراً بين المشاركين «شوط الثنايا بكار مفتوح» لتضيف ثالث الرموز لأبناء الشيحانية  ، حيث حصدت «متعبة» الرمز، تاركة المركزين الثاني والثالث لـ «زعفرانة» بشعار فاضل سيف مبارك المزروعي، و»سمحة» لسيف سهيل نخيرات العامري.
حمد الشهواني: ثقة كاملة في إمكانيات الهجن العالية  
أكد حمد بن مبارك الشهواني، مدير الشؤون الإدارية والمالية في اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن مشاركة الهجن القطرية سواء على صعيد هجن أصحاب السمو والسعادة الشيوخ أو هجن أبناء القبائل في المنافسات والمهرجانات الخارجية أمر طبيعي، في ظل إتاحة الفرصة أمام جميع أبناء الخليج للتنافس في إطار من الروح الأخوية وإننا على ثقة كاملة في قدرات الهجن القطرية وإمكانياتها العالية، ويجب أن نضع في اعتبارنا عند النظر إلى النتائج التي تتحقق، أن هذه الهجن سافرت في ظل إجراءات وقائية واحترازية شديدة،