300 طبيب ومختص يشاركون في حملة تثقيفية حول السكري والصيام
موضوعات العدد الورقي
11 أبريل 2019 , 02:28ص
الدوحة - العرب
نظّمت الجمعية القطرية للسكري (عضو مؤسسة قطر)، ومجموعة التحالف الدولي للسكري ورمضان، بالتعاون مع المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، مؤخراً، ندوة بعنوان «السكري ورمضان»، وذلك ضمن حملتها التثقيفية السنوية حول صيام رمضان ومرض السكري.
عُقدت الندوة بحضور أكثر من 300 طبيب وممرض وأخصائي تغذية وصيدلي يعملون في عيادات السكري بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية والمستشفيات الخاصة، بالإضافة إلى عيادات الجيش والشرطة في قطر.
وقد اشتملت الندوة على عدة مواضيع، بما في ذلك الدليل الإرشادي لرمضان والصيام، والعلاج بالإنسولين خلال الصيام، وأحدث التقنيات والأدوية في مجال السكري، وصيام الحامل المشخصة بالسكري، وفئات المشخصين بالسكري ذوي الخطورة العالية أثناء الصيام.
وإضافة إلى ذلك، قُدّمت بعض النصائح حول التغذية وضبط علاج السكري أثناء الصيام.
وقدّم الندوة مجموعة من الأطباء المختصين في مرض السكري من مؤسسة حمد الطبية، ومركز الرعاية الصحية الأولية في قطر، بالتعاون مع خبراء من خارج البلاد.
وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: «إن الهدف من هذه الندوة السنوية هو تزويد مقدمي الرعاية الصحية بأحدث المبادئ التوجيهية لإدارة السكري خلال شهر رمضان، مع التركيز على طرق العلاج الأكثر أماناً أثناء الصيام».
وأضاف: «تشدد الندوة على أهمية وضرورة تثقيف المشخصين بالسكري قبل رمضان بفترة كافية، وذلك للحد من حصول أي مخاطر أو مضاعفات حادة أثناء الصيام».
كما أشار دكتور الحمق إلى أن الاتحاد الدولي للسكري يعتبر أن السكري من أكبر حالات الطوارئ الصحية في القرن الحادي والعشرين على مستوى العالم، قائلاً: «هذا الوباء العالمي يؤثر على الدول ذات الكثافة السكانية المسلمة، حيث تمثّل نسبة انتشار مرض السكري بينهم أعلى من المتوسط العالمي. ومن المتوقع أن يزداد العدد بشكل كبير خلال الخمس وعشرين سنة المقبلة».
ومن جهته، قال الدكتور محمد حسنين، رئيس التحالف الدولي للسكري ورمضان، وأحد المشاركين في الندوة: «إن الصيام خلال شهر رمضان المبارك له عدد من الآثار الفسيولوجية في كل من عمليات التمثيل الغذائي والغدد الصماء، والتي يمكن أن تقترن مع تطوّر مضاعفات لدى مرضى السكري، مثل الهبوط الشديد في سكر الدم، وكذلك الارتفاع الشديد الذي قد يؤدي إلى الغيبوبة».