المشاركون في اجتماع (فياب) يسيدون بدور لخويا في تفعيل دور اتحاد الجندرمة

alarab
محليات 11 أبريل 2018 , 04:41م
الدوحة - قنا
اختتمت اليوم فعاليات اجتماع لجنة التكنولوجيا الحديثة واللوجيستك بالاتحاد الدولي للجندرمة وقوات الشرطة ذات الطابع العسكري (فياب) الذي استضافته قوة لخويا على مدار يومين، وشارك فيه ممثلون من 15 دولة من أعضاء الاتحاد.

وأشاد المشاركون في الاجتماع بدور لخويا في تفعيل أنشطة الاتحاد، ومشاركتها واستضافتها للاجتماعات منذ انضمامها له في عام 2012، مطالبين بضرورة تكثيف التعاون بين الدول الأعضاء بالاتحاد للتصدي للحوادث الإرهابية، وتبادل الخبرات والتجارب والمعرفة في مجال التعليم والتدريب، سواء ما يتم طرحه في الاجتماعات الدورية أو من خلال الندوات وورش العمل، والوصول إلى معلومات مستهدفة في مجال التدريب والتعليم بسهولة، حيث ناقش الاجتماع آليات التصدي للهجمات الإرهابية في الساحات المفتوحة، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء وتعزيز القدرات وتبادل المعلومات في المجالات الأمنية.

وعرضت دولة قطر ورقة عمل خاصة حول التحديات الأمنية في تأمين الساحات العامة قدمها الرائد خميس محمد المريخي ممثل لخويا في الاجتماع، أشار فيها إلى دور قوة لخويا المهم في عمليات تأمين العديد من الفعاليات والأحداث في الساحات المفتوحة، ومنها على سبيل المثال احتفالات الدولة باليوم الوطني والزيارات الرسمية لكبار الشخصيات من ضيوف البلاد، وغيرها من المناسبات التي تقام في الساحات العامة والمفتوحة.

وتحدث المريخي عن مهام قوة لخويا في تأمين الفعاليات التي تقام في الساحات المفتوحة، حيث تتعاون القوة بكافة مجموعاتها وإداراتها مع الجهات الأمنية بالتغطية الأمنية لمثل هذه الفعاليات، بهدف المحافظة على الأمن والنظام خلال سير وانتهاء الفعاليات ضمن نطاق المسؤولية.

وتضمن المحور الثاني من ورقة العمل، الإجراءات المتبعة في تأمين الساحات العامة، ومنها إغلاق المنطقة، مع آلية تسهيل الحركة، وتأمين الشخصيات الهامة، وعملية المسح الأمني، وخطة العمليات، والتدخل السريع، والاتصال والدعم والخطة اللوجستية.

وكان المحور الثالث من ورقة العمل حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين الساحات العامة، باستخدام نظام مراقبة موحد يساعد في عمل المراقبة الأمنية والمرورية، وتحقيق الأهداف الأخرى.

وبحسب برتوكول الاتحاد تقدم (لخويا) خبراتها للدول الأعضاء في الاتحاد وتشارك في تسهيل التفاهم بين البلدان المشتركة والمؤسسات الأمنية وتعزيز العلاقات والمعاملة بالمثل والدعم الخارجي للنماذج التنظيمية والهيكلية وفقاً للاتفاقية الدولية والوطنية لتبادل المعلومات والخبرات، وإعداد التمارين المشتركة بين هذه القوات والاستفادة من الخبرات التخصصية العسكرية والتكنولوجية، وحضور الاجتماعات التنسيقية الخاصة بقوات الدرك لمتابعة أعمال الاتحاد وإعداد اللوائح والمقترحات التي يتم عرضها خلال الاجتماعات السنوية للمجلس الأعلى للقادة.

ويتولى المجلس الأعلى لقادة اتحاد (فياب) رسم الاستراتيجية العامة وتحديد إطار التعاون بين الدول الأعضاء وتحديد مجالات التعاون المستقبلي ووضع الأهداف الاستراتيجية، ويتم تبادل الرئاسة سنويا بين الدول الأعضاء ، وتقوم فرق العمل المتخصصة بشئون "فياب" بجميع الدول الأعضاء بمتابعة أعمال الاتحاد وإعداد اللوائح والمقترحات التي يتم عرضها خلال الاجتماعات السنوية للمجلس الأعلى للقادة، وتقوم اللجان التخصصية المكونة من ممثلي الدول الأعضاء بمناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات.