وزير الداخلية المغربي يبدأ مهامه بزيارة الحسيمة الغاضبة

alarab
حول العالم 11 أبريل 2017 , 02:14م
ا.ف.ب
قام وزير الداخلية المغربي الجديد عبد الوافي لفتيت أمس الاثنين بأول زيارة له إلى مدينة الحسيمة بشمال المغرب التي باتت قلب حركة احتجاج مستمرة منذ أشهر تحاول السلطات تهدئتها.

وتشهد الحسيمة الواقعة في منطقة الريف المعروفة بتمردها تظاهرات كبيرة منذ نهاية 2016.

وأجج مقتل بائع السمك محسن فكري داخل شاحنة لجمع النفايات حين كان يحاول الاعتراض على مصادرة بضاعته نهاية أكتوبر، غضب سكان المدينة الذين يعتبرون أنفسهم مهمشين من السلطات، ونزل آلاف المحتجين إلى الشوارع حينها للمطالبة بالعدالة.

ورغم توجيه الاتهام إلى عشرة أشخاص، فإن غضب الأهالي لم يهدأ.

ويتظاهر سكان وناشطون محليون بانتظام في الحسيمة مطالبين بالمزيد من العدالة الاجتماعية والخدمات الصحية وفرص العمل والحرية.

وافاد بيان وزارة الداخلية مساء الاثنين أن العاهل المغربي الملك محمد السادس أعطى "تعليماته" لوزير الداخلية الجديد في الحكومة المغربية التي تشكلت في 5 أبريل الجاري، بزيارة المدينة للاجتماع بالمسؤولين المحليين.

وأكد الوزير عبد الوافي لفتيت "أن الدولة عازمة كل العزم على مواصلة مقاربتها التنموية" منتقدا دون أن يسمي أي طرف "بعض العناصر والجهات التي يعرفها الجميع تعمل على استغلال مختلف التحركات الاحتجاجية التي شهدتها المنطقة لخلق حالة من الاحتقان الاجتماعي والسياسي"، بحسب البيان.

وقال الناشط نبيل اهامجيك "نحن على استعداد للحوار مع الدولة للتوصل الى حلول لكن عليها أن تقبل الاستجابة لمطالبنا وإلا فإنها لن تزيد إلا من مفاقمة الأزمة".