رياضة
11 أبريل 2017 , 12:41ص
العرب
تقدّم نادي لخويا الرياضي بطلب إلى وزارة الثقافة والرياضة؛ وذلك لاتخاذ إجراءات تسجيل وإشهار نظام أساسي جديد لنادي لخويا الرياضي، وبما يتضمن، وفقاً للطلب المقدم من النادي، تعديل مسماه إلى «نادي الدحيل الرياضي»، وتكوين جمعية عمومية به تباشر الصلاحيات، والاختصاصات المقررة في قانون تنظيم الأندية الرياضية، بحيث يصبح نادي الدحيل نادياً رياضياً بنظام أساسي جديد أسوة بالأندية الأهلية الأخرى، وسوف يعمل بمسمى النادي الجديد وشعاره اعتباراً من الموسم الرياضي القادم بحسب ما جاء في الطلب المشار إليه.
هذا وقد تم قيد إجراءات دمج نادي الجيش الرياضي بنادي الدحيل الرياضي لدى وزارة الثقافة والرياضة؛ وذلك بناءً على طلب النادي الأول، وموافقة النادي الأخير على الدمج، ووفقاً لما ورد بكتابي الناديين المشار إليهما في هذا الشأن.
وبناءً على ما تضمنه كتابَا الناديين فإن الدمج سوف يكون نافذاً اعتباراً من الموسم الرياضي القادم، على أن تشكَّل لجنة لإتمام إجراءات الدمج، والإشراف عليها من ممثلين عن كل من الناديين، والجهات ذات الصلة، ورئيس الرابطة القطرية للاعبين، وبرئاسة سعادة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم؛ حيث ستعمل اللجنة على ضمان سير الإجراءات بما يتوافق مع اللوائح المحلية والدولية، ووفق المبادئ والقواعد المقررة في هذا الشأن، وقد تم التأكيد، في هذا الصدد، على ضرورة استيفاء كافة المتطلبات، والضوابط، والإجراءات الخاصة بالاتحادات، والهيئات الرياضية المعنية الوطنية والدولية، وما تقرره في شأن المشاركات الرياضية ذات الصلة؛ وذلك إعمالاً لما ورد بالكتابين المذكورين، واللوائح والنظم الخاصة بالاتحادات، والهيئات الرياضية ذات الصلة. كما أوضحت الإدارة المختصة بالوزارة أنه يجب مراعاة واحترام مبادئ استقلالية الرياضة، والميثاق الأولمبي، وكافة المعايير الدولية ذات الصلة، وذلك في تطبيق جميع الإجراءات السابقة، وبما يتضمن مباشرة النادي لنشاطه الرياضي وفقاً للقواعد، واللوائح، والنظم، والبرامج التي تضعها الاتحادات الرياضية الوطنية، والدولية المعنية بذلك.
تمنى صدور قرارات تلامس واقع الكرة وتعيد العربي
صالح الداود: الدمج سيزيد الهوة مع بقية الأندية
انتقد صالح الداود -نجم المنتخب السعودي السابق والمحلل في قنوات الدوري والكأس- قرار دمج نادي الجيش مع نادي لخويا، واعتبر أنه لن يصب بمصلحة الكرة القطرية ودوري النجوم، وسيسهم في اتساع الهوة بين النادي الجديد والأندية الأخرى.
وأضاف الداود: «لا نعرف إن كانت الأسباب مقنعة، ولكن أنا لست مع الدمج بين ناديي الجيش ولخويا، وكان من الأفضل أن يكون مع نادٍ مثل معيذر أو الشحانية، أو مع نادٍ لديه إمكانات متواضعة، أما بهذه الصورة فلن يخدم الدوري». وأضاف نجم الأخضر السابق: «أعتقد أنه لا يصب بمصلحة الدوري، كون فريق الدحيل يشكل نواة قوة كبيرة من فريقي لخويا والجيش، وكنت أتمنى أن ألمس قرارات جوهرية تلامس واقع الكرة القطرية، وتصدر قرارات صارمة بحق إدارات الأندية، وبحق المدربين الذين هم سبب رئيسي لما يحصل، ويسهمون في تدني مستوى الدوري، فكل الاختيارات عشوائية ولا تعتمد على أية معايير، وتدوير اللاعبين بين الأندية، وأرى أسماء استهلكت تدريبياً لا تزال موجودة في الدوري القطري، ولا بد من التوقف طويلاً عند قضية اللاعبين، وتعديل الصورة الحالية، ومن يحضر لدوري النجوم».
وختم الداود: «تمنيت لو كانت القرارات تخص عودة العربي إلى الواجهة، كون العربي يعد العنصر الأهم في إنجاح دوري النجوم، ودعم مسيرة العنابي».
مبارك غانم: فوائد مالية من القرار
كشف مبارك غانم رئيس جهاز القدم بنادي معيذر أن قرار دمج فريقي لخويا والجيش تحت مسمى فريق الدحيل قرار صائب، وطريقة مفيدة للحد من المصاريف، وتوفير فوائد مالية مهمة.
وأضاف أن مزايا القرار لن تقتصر على ظهور فريق قوي وجديد يضم أفضل اللاعبين القطريين، لكنه يعطي الفرصة لبقية الفرق إلى تعزيز صفوفها بلاعبين مميزين.
وقال: «اللاعبون الذين لن ينضموا إلى الفريق الجديد سيلتحقون ببقية الأندية القطرية ويعززون صفوفها، حتى تقدم مستويات أفضل في الموسم المقبل، وتزكي روح المنافسة في مختلف المسابقات، وهو أمر مهم للغاية لكل الفرق، وخصوصاً فرق وسط الترتيب».
وبيَّن أنه يجب توخي سياسة عادلة في توزيع اللاعبين، الذين لن يكونوا ضمن فريق الدحيل على بقية فرق الدوري، وقال إنه لا يجب أن يقع تركيزهم على فرق دون أخرى.
وأضاف: «فرق وسط الترتيب على غرار السيلية، وأم صلال، والأهلي تحتاج إلى لاعبين مواطنين إضافيين، وقرار الدمج يعطيهم فرصة الاستفادة من هؤلاء اللاعبين، وهو مانتمنى وقوعه».
وبيّن أن حجم المنافسة على ألقاب الموسم المقبل يزيد في صورة ارتفاع مستوى الفرق.
عبدالرحمن أمير: دراسة تبعات القرار والدمج مفيد
أكَّد عبدالرحمن أمير مدير الفريق الأول بنادي مسيمير أن قرار دمج نادي الجيش مع نادي لخويا تحت مسمى نادي الدحيل سيضفي قوة كبيرة على النادي الجديد، كما سيسمح بأن تزداد المنافسة على اللقب إثارة ومتعة.
وأضاف أمير، لا شك أن النادي الجديد سيستفيد من لاعبي الجيش، كونهم من بين الأفضل في الدوري، وأشار أمير إلى ضرورة العمل على دراسة تبعات القرار، من أجل الاستفادة منه بالصورة المثلى، خاصة على مستوى الفئات السنية، بحيث يتم ضمان عدم تسرب اللاعبين الموجودين في فرق الجيش، ويتم ضمهم إلى النادي الجديد، أو الأندية الأخرى وفق آلية معينة، تضمن المحافظة على المواهب الموجودة. وتمنى أمير أن ينجح النادي الجديد في منح دوري النجوم رونقاً خاصاً، ونرى دورينا بمستوى أفضل من الموسم الحالي.
محمد جديع المنصوري: القرار سيوفر فائضاً من اللاعبين المميزين
قال محمد جديع المنصوري، مدير المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم النادي العربي إن قرار اندماج نادي الجيش مع لخويا في نادٍ واحد، هو قرار جيد طالما أنه تم باتفاق ورضا الطرفين والجهات المعنية، ومن المؤكد أنه سيخدم جميع الأندية لاسيَّما أنه سيسفر عن فائض في اللاعبين المميزين الذين سيخرجون من قائمة الفريق الوليد.
وتابع: بالطبع معظم الأندية ستستفيد من هذا القرار من خلال تدعيم صفوفها باللاعبين في كافة المراحل السنية المختلفة بداية من الفريق الأول ومروراً بفرق الناشئين، ونحن في انتظار الجديد من وراء هذا القرار في ظل ما تنامى إلى مسامعنا من وجود نية لتقليص القوائم في الموسم الجديد.
وأضاف المنصوري: أعتقد أن مسألة التفاوض على ضم لاعبين جدد من فريق الجيش أو الذين سيتم الاستغناء عنهم من الكيان الجديد وهو نادي دحيل إلى النادي العربي سيخضع لرؤية الجهاز الفني ومدى احتياجاته في الموسم المقبل رغم أننا نمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين في كل المراكز.
أحمد خليفة: قرار رائد وميلاد لفريق «سوبر»
وصف أحمد خليفة النجم السدواي السابق قرار دمج فريقي لخويا والجيش تحت مسمى نادي الدحيل بالقرار الرائد والمفيد، وقال إنه يساهم في ظهور فريق قوي قادر على المنافسة القوية في المسابقات الخارجية، وتعزيز الصراعات القوية بين الأندية القطرية على مختلف الألقاب المحلية.
وأضاف أحمد أن دمج فريقي الجيش ولخويا تحت مسمى فريق الدحيل راعى القيمة الاعتبارية والمعنوية للفريقين، وأنه لم يقع ضم أي من الفريقين تحت لواء الثاني. وأعرب عن ثقته الكبيرة في قوة الفريق الجديد، وقدرته على المنافسة على الألقاب محلياً وخارجياً، وقال إنه سيضم أفضل اللاعبين في الفريقين المدمجين، وإن بقية اللاعبين سيتوزعون على الأندية القطرية، ويساهمون في رفع مستوياتها.
وقال: «أعتقد أن الفرق القطرية ستستفيد من قرار الدمج، وهناك لاعبون مميزون سيعززون صفوف بقية فرق الدوري، ويرفعون من مستوياتها، فلاعبو فريقي الجيش ولخويا الذين سيلتحقون ببقية الأندية هم من أفضل اللاعبين القطريين، وسيشكلون إضافة قوية للفرق، وهو ما سيساهم في رفع المنافسات بمختلف المسابقات».
ونفى أحمد أن يكون لقرار الدمج تأثير سلبي على حجم المنافسة على مختلف ألقاب الموسم، وقال: إن بقية الفرق المتنافسة على الألقاب ستواصل استعداداتها للمنافسة على هذه الألقاب، وإن فريق الدحيل الجديد لن يكون في طريق مفتوح للسيطرة على كل الألقاب.
محمد علي المري: الاندماج في مصلحة جميع الأندية
وصف محمد علي المري، المدير العام لنادي السيلية، قرار اندماج نادي الجيش مع لخويا تحت مسمى نادي الدحيل بأنه سيكون في مصلحة جميع الأندية على كافة الأصعدة سواء من حيث المنافسة، أو الاستفادة من عدد كبير من اللاعبين الذين سيتم انتقالهم للأندية الأخرى.
وقال المري: بالتأكيد اندماج الجيش سيمنح فرقاً أخرى الدخول لدائرة المنافسة لاسيَّما أن الجميع يعلم مدى قوته ووجوده دائماً في دائرة الصراع على اللقب، أما على مستوى اللاعبين فأعتقد أن هناك مجموعة من اللاعبين ستتم الاستفادة من قدراتهم عندما يتم توزيعهم على الأندية خاصة الصغيرة.
وتابع: ليس صحيحاً أن النادي الوليد سيكون فريقاً لا يقهر، خاصة أن اللوائح ستطبق عليه كما هي بمعنى أنه سيقيد بعدد اللاعبين المقيدين في القائمة سواء محترفين أو مقيمين؛ لذلك لن تكون الاستفادة كبيرة.
وأوضح المري: بالنسبة لنا بالتأكيد سنسعى إلى الإبقاء على الثلاثي المعار من فريق الجيش، وهم رامي فايز وفاجنر رينار ومحمد جمعة، إضافة إلى محاولة التفاوض لضم لاعبين آخرين، كما أن هناك لاعبي الفئات السنية بنادي الجيش والذين يعدون الأفضل في قطر، وهو ما سيثري المنافسة بشكل واضح بين جميع الأندية، وسنجد وفرة من اللاعبين الصاعدين في معظم الأندية.
فواز أمان: الأندية ستتسابق للفوز بلاعبي الجيش
اعتبر فواز أمان -نجم الكرة الوكراوية السابق- أن قرار دمج نادي الجيش سينعكس إيجابا على الكرة القطرية، ويصب بمصلحتها، مشيراً إلى أن القرار سيسهم في توسيع رقعة المنافسة ويزيد من قوة الدوري.
وأضاف أمان: «أعتقد أن المنافسة ستكون كبيرة بين جميع الأندية لضم بعض لاعبي الجيش لصفوفها في حال منح القرار الحرية للاعبي الجيش بالانتقال، وهذا سيجعل المنافسة كبيرة، ويدعم صفوف بعض الأندية الجماهيرية الساعية للعودة إلى الواجهة بقوة، وإن حدث ذلك فسنرى المنافسة في الدوري مفتوحة بين عدة فرق، فضلاً عن أن الأندية الجماهيرية ستزيد من جمالية الدوري، وسينعكس بالتالي على المستوى الفني الذي تدنى في المواسم الأخيرة، ولم نعد نشاهد المباريات التي تحفل بالإثارة والندية، وباتت أغلب المباريات بعيدة عن المستوى الفني المأمول الذي يرتقي لطموحات الجماهير.