وعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" الأمريكية جون برينان، بأن الوكالة لن تستخدم وسائل "التحقيقات المعززة" بما في ذلك "الإيهام بالغرق" ضد المشتبه بضلوعهم في الإرهاب، حتى في عهد رئيس جديد.
وقد تؤثر تصريحات "برينان" على السباق للوصول إلى البيت الأبيض هذا العام، بعد أن أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه سيسمح باللجوء إلى "الإيهام بالغرق" الذي حظره الرئيس باراك أوباما بعد فترة وجيزة من توليه الحكم في 2009، إضافة إلى أساليب "أسوأ بكثير" في حال انتخابه رئيسا للبلاد.
وقال "برينان" في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الإخبارية ستبث في وقت لاحق من اليوم الاثنين: "لن أوافق على استخدام بعض هذه الأساليب التي سمعتها تتردد لأن هذه المؤسسة يجب أن تستمر" .
وأضاف "لن أوافق مطلقا على أن يستخدم أي ضابط في السي آي إيه الإيهام بالغرق مرة أخرى" .
ولكن يمكن للرئيس الجديد تسمية مدير جديد للوكالة بموافقة مجلس الشيوخ.
كان المرشح الجمهوري الآخر السيناتور تيد كروز قد قال إنه لا يعتبر "الإيهام بالغرق" وسيلة تعذيب.
ورغم أنه وعد بعدم استخدام هذه الطريقة "على نطاق واسع" فإن كروز قال إنه في حال تولى الرئاسة فإنه "سيستخدم أية وسائل تحقيق معزز ممكنة لحماية هذا البلد".
م.ن/م.ب