تطبيق نظام المعلومات الطبية الجديد في مركز الشيحانية الصحي
محليات
11 أبريل 2015 , 09:35م
قنا
اعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية انها ستطلق خلال الأسبوع المقبل نظام المعلومات الطبية الجديد (سي اي اس) الخاص بسجلات المرضى الطبية في مركز/ الشيحانية/ الصحي كخامس مركز يستخدم فيه هذا النظام بعد مراكز/ الظعاين والغرافة وعمر بن خطاب والخليج الغربي/.
ويمّكن هذا النظام الأطباء في جميع المرافق من الاطلاع على سجلات المرضى واستخدامها في أي وقت ومن أي من مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية وذلك بطريقة الكترونية.
وذكرت المؤسسة انه من المتوقع حدوث بعض التأخير خلال التسجيل في المراحل الأولى من تطبيق النظام في مركز الشيحانية بالإضافة إلى إعادة جدولة بعض المواعيد الا ان النظام الجديد سيحل التحديات التي تواجه المركز مثل الازدحام وضياع الملفات وقصر زمن الاستشارة الطبية.. كما ان النظام الالكتروني للملفات سيسهم في رفع جودة الرعاية الصحية وضمان وقت كاف للاستشارة لكل مريض مع ضمان دخول الحالات العاجلة أو التي تحتاج إلى رعاية فورية.
وقال السيد خميس الخالدي مدير المنطقة الغربية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن النظام الجديد يعتبر مشروعا وطنيا في دولة قطر وقطاع الصحة وهو يتم تحت اشراف المجلس الاعلى للصحة ويهدف الى تقديم خدمات ورعاية صحية أفضل في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأشار الخالدي إلى أن النظام الإلكتروني الجديد يسهم في ضمان السرعة والدقة في الإجراءات وهو ذو أهمية بالغة بالنسبة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية كونها أحد المتبنين للاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر والتي تم اطلاقها في العام 2011 .
بدورها قالت لمياء البرغوثي مدير مشروع نظم المعلومات بمؤسسة الرعاية الأولية أن تطبيق نظام المعلومات الطبية الجديد في مركز الشيحانية الصحي سيحسن من فاعلية الطبيب من خلال توفير نظرة شاملة حول التاريخ الطبي للمريض خلال الاستشارة الطبية والوصول لمعلومات ملف المريض الطبي بطريقة دقيقة .
من جانبه قال الدكتور خالد شمس مدير مركز الشيحانية الصحي أن مرحلة تطبيق نظام المعلومات الطبية الجديد تعتبر تحديا لموظفي مركز الشيحانية وسيصاحبه بعض التأخير وذلك لكون النظام يتطلب تحديث بعض البيانات الخاصة بكل مريض أو مراجع للمركز.
واشار الى ان النظام يستخدم أفضل الممارسات العالمية للخدمات الطبية ويسهم في حل التحديات التي تواجه المراجعين في المراكز مثل الملفات الورقية وما يمكن أن يترتب عليه كضياع الملفات أو تأخيرها أو عدم وجود التاريخ المرضي الكامل مما يؤثر على جودة الرعاية الصحية لنقص المعلومات وهذا بالضرورة يؤثر على التشخيص.