الطوارق يرفضون توقيع اتفاق السلام في مالي
حول العالم
11 أبريل 2015 , 07:35م
أ.ف.ب
رفضت الفصائل المعارضة للحكومة في شمال مالي والتي يشكل الطوارق القسم الأعظم منها دعوة الجزائر الوسيط في النزاع، لها للتوقيع على اتفاق السلام في 15 أبريل رغم الضغوط الدولية بعد توقيع الحكومة عليه بداية مارس.
وقالت تنسيقية حركات ازواد في بيان، إنها تلقت دعوة من وزير خارجية الجزائر رمطان العمامرة للتوقيع بالأحرف الأولى منتصف الشهر على أن يتبع ذلك مشاورات وجيزة حول التوقيع النهائي وتنفيذ الاتفاق.
وتؤكد الفصائل المتمردة في بيانها الصادر بعد إعلان مجلس الأمن الدولي الجمعة الذي يدعو كل المجموعات المسلحة في التنسيقية الى توقيع مسودة الاتفاق، أنها "لا يمكنها التوقيع بالأحرف الأولى على هذه الوثيقة في صيغتها الحالية وفي الموعد المحدد".
وطلبت أن يتضمن الاتفاق التعديلات التي سلمتها لمهمة الوساطة في كيدال في شمال البلاد، وهو ما رفضه وفد الدبلوماسيين الأوروبيين والأفارقة وكذلك سلطات باماكو.
ومن هذه المطالب "الاعتراف بأزواد كيانا سياسيا وقانونيا على أرض محددة" و"مشاركة مواطني ازواد في قوى الامن بنسبة 80%
ويستخدم اتفاق الجزائر تسمية ازواد للإشارة إلى شمال مالي، بناء على مطلب المتمردين، حيث تم الاعتراف بها على أساس "الواقع الإنساني"، لكن من دون مضمون سياسي صريح.