انتزع الوكرة أغلى وأصعب انتصار في دوري نجوم اكسبو، على الدحيل 2-1 في المباراة التي جرت بينهما مساء امس بإستاد الجنوب في افتتاح الجولة السابعة عشرة لدوري نجوم اكسبو، وتقدم الدحيل بهدف اولونغا في الدقيقة 25 وتعادل خالد بن سبعة للوكرة في الدقيقة 62، وسجل محمد بن يطو الهدف الثاني هدف الفوز للموج الازر في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، رفع الوكرة رصيده الى 31 نقطة وظل في المركز الرابع وعاد لمزاحمة الريان والغرافة على المركز الثاني، فيما تجمد رصيد الدحيل عند 19 نقطة وظل مؤقتا في المركز السادس واصبح تنازله رسميا عن لقبه مجرد وقت
 جاءت المباراة قوية وحماسية كل فريق يسعى للفوز خاصة ان كليهما يحتاج للنقاط الثلاث في ظل التراجع الذي حدث خلال الجولات الماضية 
وجاء الشوط الاول سجالا بين الفريقين ومحصورا أغلب الوقت في الوسط، رغم التهديد المبكر من جانب الدحيل حيث أهدر كريم بوضيف فرصة لا تضيع 
ونجح الدحيل في التقدم بالهدف الأول في الدقيقة 25 من كرة هيأها مدافع الوكرة دون تعمد تجد اولونغا يكملها في المرمى الخالي
تغيرت المباراة بعد الهدف واشتعلت من جانب الوكرة الذي اندفع وراء الهجوم واعتمد على التسديد بعيد المدى وكان قريبا من الشباك لولا براعة حارس الدحيل الذي أنقذ كرة صاروخية من تسديدة رابح يحيى كما تكفلت العارضة بتسديدتين لرابح وحمدي فتحي. 
ارتفع المستوى في الشوط الثاني وجاء افضل من الجانبين وكان الدحيل قريبا من الهدف الثاني في الدقيقة 61 من كرة توغل بها المعز علي ومررها عرضية مرت بغرابة من امام اقدام اولونغا. وبعدها بدقيقة واحدة يقع خالد محمد في خطأ وتضيع الكرة وتصل الى خالد علي الذي انطلق وسدد أرضية داخل الشباك مسجلا هدف التعادل 
استمر اللعب سجالا بين الفريقين واستمرت محاولاتهما خاصة الوكرة، الذي استطاع في الدقيقة 93 من خطف الهدف الثاني وهدف الفوز من ركنية وصلت على راس محمد بن يطو سددها في الشباك فوزا مهما وتنتهى المباراة 2-1

سعود الخاطر: سعداء بعودة الانتصارات

أعرب سعود الخاطر حارس مرمى  الوكرة عن سعادته  للفوز على الدحيل  .
وقال» اللاعبون كانوا رجالا في أرضية الملعب وحققنا انتصارا مهما ومستحقا على الدحيل، والخسارتان السابقتان اثرتا علينا بشكل كبير، ولكن الفوز كان كفيلا بعودة الانتصارات عقب تكاتف الجميع من مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين».
وأضاف قائلا «المدرب الإسباني لوبيز تواجد مع الوكرة 6 اعوام، وقدمنا معه مستوى ولا اروع واختتم في النهاية بتتويجه مع منتخبنا الوطني بلقب كأس آسيا، وطبيعي التغيير المفاجئ يحدث تغييرات مع عدم التأقلم على طريقة المدرب الجديد».