مبيعات فولكسفاجن تتراجع 4،7% في فبراير
سيارات
11 مارس 2016 , 07:31م
أ.ف.ب
تراجعت مبيعات شركة فولكسفاجن للسيارات 4،7% في فبراير، وقد واجهت صعوبات خصوصا في البلدان الناشئة وفي الولايات المتحدة، كما أعلنت المجموعة اليوم الجمعة.
فقد بيع حوالي 394،400 سيارة فولكسفاجن في العالم خلال فبراير، في مقابل 413،700 في فبراير 2015، كما جاء في بيان لفولكسفاجن التي تشرف أيضا، بالإضافة إلى ماركتها، على إحدى عشرة ماركة منها اودي وسيات وسكودا.
إلا أن مبيعات فولكسفاجن شهدت في الشهرين الأولين من السنة استقرارا إلى حد ما، مع تراجع محدود بلغ 0،5% ووصل إلى 915،800 سيارة.
وقال يورغن ستاكمن، مسؤول التسويق في ماركة فولكسفاجن، إن "الشهر الثاني من السنة يعكس الوضع الجديد الشاذ في الأسواق وفي مختلف المناطق".
وإذا كانت المبيعات في أوروبا شهدت تقدما بلغ 3،7%، فقد تراجعت 7% في روسيا و3% في الصين وحتى 39% في البرازيل، وهي بلدان تواجه صعوبات اقتصادية.
لكن فولكسفاجن باعت في الولايات المتحدة اقل عدد من السيارات (-13،2%) من ماركتها. ففي هذه السوق اندلعت العام الماضي فضيحة المحركات المتلاعب بها، فاضطرت المجموعة الى وقف بيع بعض الماركات مما أساء كثيرا إلى صورتها.
وشدد ستاكمن مع ذلك على أن "الزبائن يحتفظون بتعلقهم بفولكسفاجن وبثقتهم بها".
وما زالت المجموعة مربكة من جراء العواقب سواء القضائية منها أم المالية لهذه الفضيحة، التي اضطرتها إلى سحب 11 مليون محرك ديزل في العالم، لإعادة النظر فيها حتى تتمكن من خفض انبعاثاتها الملوثة لدى مراقبة السيارات.
وأفاد تحقيق مشترك أعدته صحيفة "سودويتش تسايتونج" وأذاعتا "ان.دي.ار" و"دبليو.دي.ار"، أن مهندسي فولكسفاجن أدخلوا مزيدا من التعديلات على هذه المنظومة المتلاعب بها، أواخر 2014 ومطلع 2015، فيما كانت الشركة تخضع لتحقيقات في الولايات المتحدة.