اتفقت اليونان ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الأربعاء على العمل معا بشأن إصلاح الاقتصاد اليوناني لكن أثينا أكدت أنها لن تسمح لأطراف خارجية بإملاء أي سياسات عليها.

وقبل اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل حيث ستقدم اليونان طلبا لإنهاء خطة إنقاذ دولية حصلت عليها والانتقال إلى اتفاق جديد لإعادة هيكلة ديونها قال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس إن بلاده ملتزمة بتنفيذ إصلاحات لكن ليس الإصلاحات التي يمليها آخرون.

كانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد قدمت لليونان في الماضي مجموعة من الأدوات التي تساعد في رسم الإصلاحات التي يطلبها المقرضون الدوليون من أثينا.

وقال أنجيل جوريا الأمين العام للمنظمة إن المنظمة التي مقرها باريس ستعمل على مساعدة أهدافها بخصوص الإصلاحات.
وأضاف جوريا في مؤتمر صحافي مع تسيبراس "هذه الأزمة أدت إلى تراجع النمو وارتفاع البطالة, وعانت اليونان من هذا بشكل واضح".