في الجولة الـ 14 قمة للغرافة والدحيل.. ومواجهة ساخنة للأهلي وأم صلال
العربي والسيلية يرفعان شعار الفوز.. وقطر يسعى للثأر من الشمال
كما كان متوقعا، تعرضت الجولة الرابعة عشرة لدوري نجوم QNB، للتعديل بسبب فيروس كورونا الذي اصاب عددا من لاعبي الاندية في مقدمتهم لاعبو السد، تقرر تأجيل لقاء الكلاسيكو بين السد والريان الذي كان مقررا اقامته الخميس القادم الى موعد لاحق، كما تقرر اقامة مباراة الوكرة مع الخور لتقام الخميس القادم بدلا من الاربعاء.
ومباراة السد والريان هى المباراة الثالثة التي يتم تأجيلها حتى الان بسبب فيروس كورونا، حيث تأجل من قبل لقاء السد مع الوكرة وقطر بالجولتين الحادية عشرة والثالثة عشرة لاصابة عدد من لاعبي السد بفيروس كورونا.
ورغم تأجيل كلاسيكو السد والريان الا ان الجولة ستشهد مواجهات قوية للغاية، وسوف تشهد صراعات قوية خاصة قمة الدحيل والغرافة اللذين اصبحا يتصارعان على لقب الوصيف.
الجولة تنطلق غدا الاربعاء بمباراتين تجمعان الاهلي مع ام صلال، وقطر مع الشمال.
وتستكمل الجولة يوم الخميس بلقاءات تجمع السيلية مع العربي، والغرافة مع الدحيل والوكرة مع الخور.
ويتصدر السد الدوري برصيد 31 نقطة رغم تأجيل مباراتيه مع الوكرة وقطر، ويأتي الدحيل في المركز الثاني 29 نقطة والغرافة الثالث 23 نقطة والعربي الرابع 20 نقطة وأم صلال الخامس والوكرة السادس برصيد 19 نقطة والأهلي 13 نقطة وقطر والشمال والريان 12 نقطة والخور 9 نقاط والسيلية الاخير 5 نقاط.
قمة مثيرة
ويصطدم الغرافة الثالث (23 نقطة) بالدحيل الوصيف (29 نقطة) في قمة مثيرة وعاصفة، نظرا لقوة الفريقين، ولرغبتهما في تحقيق الانتصار، وتبدو الكفة متساوية باستثناء غياب الجزائري مهدي تاهرات قلب دفاع الغرافة، كما يغيب عن الدحيل بعض المصابين الذين قد يعود بعضهم في لقاء اليوم.
المواجهة تبدو متوازنة حيث استعاد الدحيل انتصاراته على حساب العربي الجولة الماضية، فيما يسير الغرافة بشكل جيد رغم التعادل السلبي مع الاهلي الجولة الماضية، ويأمل الغرافة استعادة الانتصارات وضرب اكثر من عصفور بحجر، فمن ناحية سيواصل الابتعاد عن مطاردة العربي له، ومن ناحية سوف يقلص فارق النقاط مع الدحيل الذي يسعى لمواصلة الانتصارات والاقتراب اكثر من الزعيم.
لقاء ناري
وتشهد الجولة واحدا من اقوى اللقاءات واكثرها اثارة والتي تجمع الاهلي السابع (13 نقطة) مع ام صلال الخامس (19 نقطة)، ومن المتوقع ان يخرج اللقاء قويا وناريا، بعد ان استعاد الاهلي انتصاراته وبدأ الاقتراب من منطقة الامان، وبعد التطور الرهيب لام صلال الذي تحول الى منافس قوي على المربع الذهبي بعد ان كان من المهددين بالهبوط.
الفريقان تعادلا في الجولة الماضية وهو امر كان جيدا حيث توقفت الخسائر بالنسبة لهما وهو ما يدفعهما الى المزيد من الجهد والعرق لاستعادة الانتصارات والاقتراب خطوة من الهدف المنشود.
صراع الجريحين
وفي موقعة صعبة وشاقة للغاية خاصة من الناحية المعنوية، يلتقي السيلية الاخير (5 نقاط) مع العربي الرابع (20 نقطة)، ويعاني الفريقان من النتائج السيئة في الاونة الاخيرة حيث تواصلت عليهم الهزائم والخسائر، وهو ما اثر علي السيلية تحديدا فتراجع الى المركز الاخير وبات حتى الان المرشح الاول للهبوط المباشر الى الدرجة الثانية، بينما اصبح العربي مهددا بالخروج من المربع الذهبي بعد ان كان في المركز الثالث، وسيكون هدف الفريقين هو ايقاف الخسائر بشتى الطرق واستعادة الانتصارات قبل فوات الاوان.
مهمة ثقيلة
ويلتقي الوكرة السادس (19نقطة) مع الخور الحادي عشر (9 نقاط) في مهمة ثقيلة من اجل النقاط الثلاث ، وعاد الوكرة للانتصارات الجولة قبل الماضية على حساب العربي، وله مباراة مؤجلة مع السد منذ الجولة الحادية عشرة، فيما حقق الخور تعادلين بطعم الانتصار مع الدحيل وام صلال بهدف، ويأمل الوكرة الاستمرار في الانتصارات من اجل الاقتراب من العودة للمربع الذهبي وان كان سيفتقد مدافعه المالي عثمان كوليبالي احد افضل المدافعين في الدوري الذي جعل مع زملائه خط دفاع النواخذة الاقوى بين فرق الدوري، بينما يأمل الخور العودة ايضا للانتصارات حتى يبتعد عن صراع الهبوط وخطر المباراة الفاصلة.
وينتظر ان تكون المباراة قوية وجيدة خاصة والخور بدأ تحقيق النتائج الايجابية وبدأ في تقديم مستويات جيدة للغاية منذ تولي تدريبه المدرب الجديد البرازيلي ليما.
لقاء الثأر
ولن يكون هناك اي بديل امام قطر الثامن (12نقطة) سوى الفوز والانتصار في لقائه مع الشمال التاسع (12نقطة)، حيث يسعى الملك اولا الى الثأر من خسارته المفاجئة في القسم الاول 1-2، واستعادة الانتصارات التي توقفت منذ جولتين، وفي كلتا الحالتين فان المهمة صعبة خاصة والشمال يعيش معنويات جيدة ومرتفعة بعد ان عاد اخيرا للانتصارات بفوز مهم على حساب السيلية بهدفين للاشئ وهو انتصار ساعده على الابتعاد خطوة مهمة من خطر معركة الهبوط.
ويزيد من صعوبة المهمة امام الملك ان الشمال يقدم مستويات جيدة، ولا ينقصه سوى التوفيق وهو ما وجده اخيرا امام السيلية حيث عاد الى الانتصارات.