

في لقاء مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قال الفرنسي صبري لموشي مدرب الدحيل: «إن المشاركة في مونديال الأندية فرصة كبيرة لي، لأنني سأشارك في هذه البطولة رغم أنني لم أتوّج بلقب الدوري القطري الذي فاز به المدرب الذي سبقني، ويجب التنويه بالفضل الكبير الذي يعود لمن سبقوني في هذا التتويج وهذه المشاركة، بالنسبة لفريقي فهي فرصة أيضاً المشاركة في هذه البطولة الرائعة، فتسمح للاعبين بالبروز على المستوى العالمي، فالمشاركة في كأس العالم للأندية أمر رائع بالنسبة للمدرب واللاعبين هنا في الدوحة».

وأضاف: «يجب أن نكون واقعيين بخصوص الأهداف، ويجب الاعتراف بأننا سنشارك في البطولة بحكم استضافة قطر للحدث، وأننا توّجنا بالدوري المحلي العام الماضي، وليس من أهدافي التتويج بالبطولة، فهذا الأمر لا يمكن وقوعه، وبعدها يجب لعب مباراة بمباراة، وسنكون محظوظين بلعب مباريات من هذا المستوى، ويجب رؤية هذا التحدي بعين واقعية، من دون إفراط في الأحلام».
وتابع: «لدينا سبع مباريات في شهر يناير، وبها سنحضّر للبطولة المقبلة، والتحضير يبدأ بالفوز في مبارياتنا في الدوري، والتحضير من الناحية التنظيمية من أجل تفادي أي مفاجأة غير سارة في اللقاء الأول أمام أوكلاند سيتي».
وعن عودته إلى الملاعب القطرية كمدرب للدحيل، قال: مقارنة بأول مرة جئت فيها إلى قطر كلاعب بالريان ثم أم صلال، تغير البلد كثيراً من ناحية المنشآت والبنية القاعدية، بداية بالطرقات والمطار فالأمور تطورت كثيراً، خاصة بالنسبة للملاعب التي تبنى والأندية التي أصبحت أكثر تنظيماً، فضلاً عن تطور مستوى الدوري، وحتى المنتخب القطري فاز مؤخراً بكأس آسيا».
وأردف قائلاً: «متشوق جداً لحضور كأس العالم 2022 في هذا البلد الذي لم يكن أحد يؤمن به، لكن الآن التحضيرات تسير في الطريق الصحيح والأمور تحسنت كثيراً، حيث التنقل هنا أفضل بكثير من قبل 15 سنة، وحتى الحياة في قطر أصبحت أكثر ارتياحاً مقارنة بـ 15 سنة مضت، فهذا البلد يتطور بسرعة فائقة، لهذا متشوق لرؤية كأس العالم لأول مرة في بلد مسلم وفي الشرق الأوسط، وأظن أنها ستشهد نجاحاً كبيراً بالنظر لما يقوم به القطريون هنا ببناء ملاعب في مستوى الحدث».