إيران تضطر للتراجع أمام السعودية وتتخذ 3 قرارات هامة

alarab
حول العالم 11 يناير 2016 , 12:52م
متابعات
اضطرت الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ سلسلة قرارات تراجعية، بعد الإدانة العربية والعالمية للاعتداء على سفارة المملكة السعودية بطهران وقنصليتها بمشهد، ووسعت دائرة القبض على المتورطين في مهاجمة السفارة والقنصلية، ليرتفع العدد من 40 إلى 66 شخصا، بمتابعة من الجهاز القضائي.

وقالت مصادر إن وزارة الخارجية الإيرانية، خاطبت المجلس البلدي في العاصمة طهران لإعادة اسم "بوستان" إلى الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية، الذي غيَّره المتظاهرون إلى "نمر باقر النمر"، حسبما نشرته صحيفة "الحياة"، اليوم الاثنين.

في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية حسين أميري، إقالة المعاون الأمني في محافظة طهران صفر علي براتلو من جانب وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، بداعي تقصيره في عمله حيال الحفاظ على أمن السفارة السعودية بطهران.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، أمس الأحد، عن "أميري" قوله: إن الاعتداء على السفارة السعودية من قبل بعض المتظاهرين، كان أمرا متوقعا، محملا قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية المسؤولية عن عدم اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع الاعتداء.

وكشف "أميري" أن إقالة مساعد محافظ العاصمة طهران للشؤون الأمنية، صفر علي براتلو، من منصبه، جاءت على خلفية مهاجمة السفارة، معبرا عن إدانته هذه الاعتداءات.

واتخذت إيران هذه الخطوات محاولةً منها للبحث عن مخرج من الأزمة الدبلوماسية التي أوقعها فيها حرق السفارة السعودية.

م.ن/م.ب