الحكومة السريلانكية تتهم الرئيس السابق بالتخطيط لانقلاب
حول العالم
11 يناير 2015 , 03:11م
أ.ف.ب
اتهمت الحكومة السريلانكية الجديدة اليوم الأحد الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في الثامن من يناير، بالتخطيط لانقلاب من أجل البقاء في الحكم.
وكان ماهيندا راجاباكسي "69 عاماً" الذي ترشح لولاية ثالثة، قد اعترف بهزيمته صباح التاسع من يناير، حتى قبل النتائج النهائية ووعد بتأمين عملية انتقالية سلسة حتى يتسلم منافسه ماثريبالا سيريسينا السلطة.
وقال راجاباكسي إنه ينحني "أمام إرادة الشعب" ووافق على ما يبدو دون تحفظ على حكم صناديق الاقتراع، وقد رحب بخطوته تلك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وسيريسينا نفسه.
لكن الأكثرية الجديدة قالت إنه حاول في وقت سابق الحصول على دعم قائدي الجيش والشرطة لتعليق العملية الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم الحكومة مانجالا ساماراويرا إن "الناس يعتقدون أن الانتقال تم بهدوء، وهذا لم يحصل على الإطلاق".
وأضاف أن "المسألة الأولى التي ستبحثها الحكومة الجديدة هي خطط الانقلاب التي أعدها الرئيس راجاباكسي" الذي لم يتخل عن الفكرة إلا عندما "رفض" قائد الجيش والمفتش العام للشرطة "مجاراته".
وحملت ضغوط دبلوماسية راجاباكسي على الاقتناع بأنه بات في عزلة تامة، وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن "بعض المسؤولين الأجانب تحدثوا أيضاً مع الرئيس راجاباكسي وأقنعوه بتأمين عملية انتقالية سلمية"،وقال: "لا نعرف من هم، لكننا نعرف أن مسؤولين تحدثوا معه".
وعندما أعلن في نوفمبر عن هذه الانتخابات المبكرة، كان راجاباكسي متأكداً على ما يبدو من الفوز بها، لكن انشقاق وزير الصحة سيريزينا تسبب في اندلاع حملة شرسة لم يقدم أي طرف تنازلات فيها.