

أكّد عبدالمالك أبرون، رئيس بعثة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم وعضو الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن الطموحات لا حدود لها لمنتخب بلاده مع وصوله إلى الدور ربع النهائي حين يضرب موعداً مع المنتخب البرتغالي اليوم على استاد الثمامة في مواجهة تاريخية لزملاء حكيم زياش وأشرف حكيمي.
وقال رئيس البعثة المغربية: «لقد نجحنا في التفوق على منتخبات لها باع طويل في الكرة العالمية، وبعد أن هزمنا المنتخب الإسباني بطل العالم في نسخة 2010 لم يعد هناك سقف لطموحاتنا، وهدفنا في المقام الأول الوصول إلى المباراة النهائية».
وأضاف: «المنتخب المغربي سبق أن حقق الوصول إلى دور الستة عشر في مونديال المكسيك 1986، ولكن في النسخة الـ22 من المونديال تمكّن من تحقيق إنجاز هائل بتخطي هذا الحاجز والوصول إلى الدور ربع النهائي، وقدّم صورة مشرفة للكرة العربية والإفريقية، والمنتخب مازال لديه الكثير ليقدمه فيما تبقى من مشوار في المونديال، واستعد بالصورة المأمولة من أجل تخطي العقبة المقبلة والمرور إلى الدور نصف النهائي».
وقال: «بلا شك استضافة قطر لكأس العالم أعطت قيمة كبيرة للعرب، وشرّفتهم، والجميع شاهد تفوقاً هائلاً على العديد من الدول الأوروبية التي سبق لها تنظيم كأس العالم، عبر توفير بنية تحتية متطورة ومرافق جيدة تليق بحجم الحدث العالمي».
وأكمل: «المواجهة أمام المنتخب البرتغالي مُختلفة بكل تفاصيلها عن مواجهة إسبانيا الماضية، علماً أننا سبق لنا مواجهة البرتغال في نسخة عام 1986 وحققنا الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وتصدّرنا مجموعتنا حينذاك، وفي المونديال السابق خسرنا بهدف نظيف وبظلم تحكيمي واضح بعد أن تسيّدنا المباراة في أغلب مجرياتها، ونتطلع للتفوق على المنتخب البرتغالي في لقاء السبت المقبل ولدينا القدرة على ذلك ونحن لا نخشى أي منتخب ونريد أن نكمل مشوارنا بتشريف الكرة العربية والإفريقية».
وقال أبرون: «لا يحتاج لاعبونا إلى تحفيز والجميع يلعب من أجل القميص الوطني، وهناك رسائل إيجابية من إدارة المنتخب والجهاز الفني للاعبين وهدفنا الوصول إلى المباراة النهائية».