وقالت الصحيفة إنه "لا أحد استطاع أن يضع تلك التصريحات في مكانها الحقيقي ببلاغة وإيجاز مثل محمد علي كلاي، المسلم الأمريكي الشهير، الذي وجَّه رسالة إلى دونالد ترامب في 132 كلمة لم يذكر اسمه فيها".

وأضافت الصحيفة أن "كلاي" لم يستنكر التشدد الإسلامي، لكنه قال في رسالته: "أنا مسلم ولا يوجد شيء في الإسلام عن قتل الأبرياء في هجمات باريس، سان برناردينو أو أي مكان آخر بالعالم، يعرف المسلمون أن العنف البربري ممن يُدْعَون بالجهاديين يخالف مبادئ الإسلام السامية".

وأردفت الصحيفة أن كلاي طالب بأنه "يجب علينا - بصفتنا مسلمين - أن نقف في وجه هؤلاء الذين يحاولون استخدام الإسلام لتنفيذ أجندة شخصية، لأنهم أفزعوا الكثيرين عن التعرف على الإسلام، المسلم الحقيقي يعرف - أو يجب أن يعرف - أن محاولة فرض الإسلام على أي شخص آخر عكس ما جاء به ديننا".

وأكمل "كلاي": "أتحدث كشخص لم يسبق اتهامه بإتقان السياسة، وأعتقد أن قادتنا السياسيين يجب أن يستخدموا مناصبهم لجعل الناس يفهمون الإسلام، ويوضحون لهم أن هناك قتلة ضلوا طريقهم".