نظم المركز الثقافي للطفولة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني ، مسابقة «هذي بلادي» الوطنية التي قدمها لطلاب مدرستي ابي حنيفة الابتدائية المستقلة بنين و الفلاح الابتدائية بنات بمقر المركز في دحل الحمام ويهدف المركز الثقافي للطفولة من خلال المسابقة إلى تعزيز الجانب الوطني والانتماء للدولة، وتشجيع التنافس العلمي بين الطلاب وحثهم على البحث العلمي والمعرفة وارتياد المكتبة. وتضمنت المسابقة أسئلة عن المعالم التراثية والمتاحف والمهن الحرفية القديمة والألعاب الشعبية والتعريف بمهنة الغوص التي اشتهر بها القطريون قديما. وفي هذا الصدد، صرحت الأستاذة شيخة البلم رئيس قسم المعرفة بالمركز والمشرفة على الفعالية قائلة: «إن مسابقة «هذي بلادي» الوطنية تتعمق في التراث القطري لتعريف الجيل الجديد بتاريخ أجدادهم وعاداتهم وتقاليدهم والمؤسسين والألعاب والأكلات الشعبية، كما أن المسابقة تثري المصطلحات الشعبية القديمة لدى النشء الجديد وتعلمهم عن طريق الترفيه وتعمق حبهم وانتمائهم لوطنهم». وتفاعل طلاب المدارس مع المسابقة، حيث قدم أطفال مدرسة أبي حنيفة عرضة قطرية، أما طالبات مدرسة الفلاح الابتدائية فقدمن عرضا للألعاب الشعبية القطرية القديمة (مثل الكيس، ونط الحبل، واللقفة). وأبدت الأستاذة لطيفة البلم المشرفة على النشاط من مدرسة أبي حنيفة عن إعجابها بالمسابقة، وشكرت المركز الثقافي للطفولة على اختيارهم المدرسة لتقديم مسابقة بمناسبة اليوم الوطني، وشددت على أهميتها في توسيع مدارك الأطفال وتعريفهم على موروثهم الشعبي القديم الذي يجب المحافظة عليه، وكل ذلك من خلال التعليم عن طريق الترفيه. وأبدى الأطفال اهتمامهم بفقرات المسابقة خصوصا فقرة التعريف بمهنة الغوص وتعرفوا العديد من المصطلحات الشعبية القديمة. وفي سياق متصل، تابع المركز الثقافي للطفولة تقديم مسابقة «هذي بلادي» الوطنية في مقره بحديقة دحل الحمام في عطلة نهاية الأسبوع، ولاقت فعالياتها إقبالا كبيرا من الأطفال، وقدم المركز مسابقة خاصة بالمناسبة بعنوان «أحبك يا قطر» تضمنت 60 سؤالا عن تاريخ وجغرافيا دولة قطر إضافة إلى أقوال شعبية قديمة تعاون الأطفال مع أهاليهم في الإجابة عن الأسئلة في جو عائلي مرح. ويهدف المركز من خلال هذه المسابقة إلى تعريف الأطفال بتاريخ دولة قطر ومؤسسيها وبأبرز الأقوال والأمثلة الشعبية القديمة، والمسابقة شارك فيها الأطفال القطريون والمقيمون على مرحلتين الأولى من فئة 8 إلى 12 سنة، والفئة الثانية من سن 12 إلى 18 سنة. إلى ذلك كانت فعاليات المكتبة المتنقلة مصاحبة لمسابقة «هذي بلادي» بأنشطتها المتنوعة المعدة خصيصا لمناسبة اليوم الوطني من أشغال يدوية ومجسمات ولوحة جدارية باسم «الأدعم» شعار الاحتفالات باليوم الوطني كما قام الأطفال بتصميم بطاقات تهنئة باليوم الوطني، وفي نهاية الاحتفال تم توزيع هدايا على الأطفال تدعم القراءة والكتابة. وعبر الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة، وفقرات المسابقة خصوصا فقرة التعريف بمهنة الغوص، وتعرفوا العديد من المصطلحات الشعبية القديمة.