قبل المواجهة المرتقبة مع أوزبكستان.. العنابي تركيز وإصرار لتصحيح المسار

alarab
رياضة 10 نوفمبر 2024 , 01:24ص
علي حسين

يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته استعدادا للمواجهة المرتقبة مع اوزبكستان الخميس القادم بملعب البطولات باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في إطار الجولة الخامسة لتصفيات آسيا لكأس العالم 2026 ضمن المجموعة الأولى.
واستأنف العنابي تدريباته اول أمس بعد راحة لساعات عقب انتهاء مشاركة لاعبي أنديتنا بالبطولات الخارجية، ويقود التدريبات الاسباني ماركيز لوبيز مدرب الفريق.
وتسيطر على المعسكر الداخلي للعنابي حالة عالية من التركيز والإصرار على تصحيح المسار والعودة الى الانتصارات من اجل المنافسة القوية على التأهل المباشر للمرة الثانية على التوالي إلى المونديال.
ويركز لوبيز في التدريبات على علاج بعض الأخطاء التي كانت وراء الخسارة امام إيران وأبرزها اهدار الفرص، وبعض الأخطاء الدفاعية غير المتعمدة.
من المنتظر ان يجري المدرب الاسباني بعض التغييرات على التشكيل الأساسي بما يتناسب مع أهمية مباراة اوزبكستان وقوة المنافس.
وشهدت قائمة العنابي عودة بعض العناصر الأساسية لاسيما رأس الحربة محمد مونتاري والظهير الايسر همام الأمين، بينما تغيب بعض الأسماء المهمة خاصة الظهير الأيمن بيدرو ميجيل واحمد علاء.
وتعد المواجهة القادمة هي الثانية التي يواجه ماركيز لوبيز المنتخب الاوزبكي حيث التقيا في ربع نهائي كأس آسيا بالدوحة 2023، وتقدم العنابي بهدفه في الدقيقة 27، وتعادل الاوزبكي في الدقيقة 59 وحسم العنابي المواجهة بركلات الجزاء الترجيحية، وبالتالي فان لوبيز يعرف كل كبيرة وصغيرة عن المنافس، وقد حرص في نفس الوقت على مشاهدة مبارياته الأخيرة بالتصفيات للوقوف على آخر التغييرات التي طرأت عليه
وبات لوبيز مطالبا في هذه المباراة بالتعامل الجيد معها ومع المنافس، والتفاعل مع احداثها والتطورات التي تطرأ عليها من اجل تحقيق انتصار سيكون الاغلى ان شاء الله وسيكون دافعا للمواجهة التالية والصعبة مع الإمارات في الإمارات.
وقفة جماهيرية
الاستعدادات العنابية لم تتوقف عند النواحي الفنية والتدريبية، لكنها امتدت أيضا الى النواحي الجماهيرية، حيث يمثل التواجد في المدرجات وملء استاد جاسم بن حمد عن آخره امرا مهما وضروريا لرفع الروح المعنوية للاعبين والتأكيد على ان الجميع يقف خلفهم وان الفرصة لا تزال قائمة ولابد من التمسك بها وبقوة حتى يستعيد بطل آسيا نتائجه المميزة وانتصاراته وأيضا مستواه الذي جعله واحدا من بين أفضل 35 منتخبا على مستوى العالم في الفترة الماضية.
ورغم ان الجماهير القطرية لم تتخل في يوم عن العنابي إلا أنها وبحسها الوطني تدرك ان وقوفها اليوم خلف منتخب بلادها اهم بكثير كون الفريق يعاني بعض الشيء وابتعد عن مستواه المعروف وهو امر طبيعي يحدث لاي منتخب عندما يصل إلى القمة حيث يتراجع بعض الوقت وسرعان ما يعود إلى مستواه الطبيعي.