قال النائب الأمريكي آدم شيف، عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية، إنه في حال التأكد من مسؤولية تنظيم الدولة عن إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء فسيكون التنظيم قد تجاوز القاعدة وبات الخطر الإرهابي الأكبر في العالم.
 
وأضاف شيف ، خلال مقابلة مع شبكة "ABC" الأمريكية ، إن العديد من مطارات العالم ستكون مهددة في حال تمكن التنظيم من اكتشاف طريقة لاختراق الأمن من الداخل، محذرا من أخطار تطال المطارات الأمريكية نفسها.

وأوضح أن هناك "أدلة متزايدة" على أن سقوط الطائرة الروسية جاء عبر انفجار قنبلة" .. مضيفا: "الأمر لم يحسم بعد لكن الأدلة تتزايد، وأظن أن تنظيم الدولة وصل إلى قناعة بأن الطريقة الأفضل لاختراق الأمن في المطارات لا تكون إلا عبر الحصول على مساعدة من الداخل".

ونبه إلى أنه "في حال تأكد هذا الأمر (حصول التنظيم على مساعدة من الداخل) فسيكون هناك عدد من المطارات الدولية مهددة بالتعرض لأمر مماثل وسيكون علينا بالتالي تعزيز إجراءات الأمن الدفاعي فيها".

وشدد النائب الأمريكي على وجوب أخذ الكثير من الإجراءات بعين الاعتبار للتأكد من سلامة المعايير الأمنية في تلك المطارات وتأمين مقدمي الخدمات والمسؤولين عن الحراسة " وللأسف أظن أن هذا الخطر موجود في كل بلد يعمل فيه تنظيم الدولة أو القاعدة، ولكنه موجود أيضا في أمريكا" .

وانتقد النائب رؤية البيت الأبيض للمعركة مع تنظيم الدولة قائلا "رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمواجهة القائمة مع التنظيم في حالة جمود، ويجب أن نرى ما إذا كان بالإمكان الحصول على مساعدة بعض الدول في عمليات برية أو إقامة مناطق عازلة بوجه التنظيم.. وإلا فإن مسار المواجهة مع التنظيم قد يستمر لخمس أو عشر أو حتى عشرين سنة".


م.ب