أدان كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية الشقيقة، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد المقرات السكنية في الدوحة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن هذا العدوان الخطير على سيادة دولة «قطر» الشقيقة يحتم على العالم العربي والإسلامي الاتحاد لوقف غطرسة هذا الكيان المحتل وسلوكه الإجرامي.
وذكره فضيلته خلال منشور على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «نُدين بشدَّة العدوان الإرهابي الذي استهدف عددًا من قيادات وفد التفاوض الفلسطيني في دولة (قطر الشَّقيقة).. هذا العدوان الذي يكشف عن نوايا الاحتلال ومخططاته في نشر الفوضى والعبث بأمن المنطقة واستقرارها، واستباحة أراضيها ومقدَّرات شعوبها، وتحويلها إلى ساحة مشتعلة بالصراعات والحروب.
هذا العدوان الخطير على سيادة دولة (قطر الشقيقة) يحتِّم على العالم العربي والإسلامي الاتحاد لوقف غطرسة هذا الكيان المحتل وسلوكه الإجرامي».
ومن جانبها نشرت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، تصريحات لمفتي الجمهورية المصرية، يدين فيها بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على دولة قطر.
وذكرت في بيانها: «يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على دولة قطر الشقيقة، في انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية مستقلة، وتحدٍ مباشرٍ لكل القوانين الدولية والمواثيق الأممية التي تحرِّم الاعتداء على الشعوب والدول، موضحًا أن الاحتلال بهذا الفعل العدواني يكرّس سجلًا طويلًا من الجرائم والانتهاكات، ويضيف صفحة جديدة إلى تاريخ ممتلئ بالدماء والخراب، كاشفًا عن طبيعة إرهاب منظم تمارسه آلة القتل الصهيونية ضد الأمة بأسرها.»
وتابع البيان: «ويشدد فضيلة مفتي الجمهورية على أن محاولات الاحتلال تغليف عدوانه بمبررات زائفة أو ذرائع واهية لا تغيّر من الحقيقة شيئًا، بل تزيد من قبح الجريمة وتكشف زيف الادعاء، وتبرهن على سقوطه الأخلاقي والإنساني، وتؤكد أن العالم بات يرى الصورة جليةً دون رتوش، وأن الأكاذيب لم تعد قادرة على إخفاء الدماء أو طمس الحقائق؛ فهي في حقيقتها استهداف للأمة العربية والإسلامية، ومحاولة يائسة لتمزيق وحدتها وزعزعة أمنها واستقرارها.»
وطالب مفتي الجمهورية المصرية وفقا للبيان المجتمع الدولي بكل مؤسساته وهيئاته ومنظماته أن ينهض من صمته، وأن يثبت صدق دعواه في حماية السلم العالمي، عبر تحرك عاجل وحاسم يضع حدًّا لهذا التغوّل الصهيوني الذي يعيث في الأرض فسادًا، مؤكدًا أن هذا الاعتداء لن يزيد أمتنا إلا تماسكًا وقوةً في مواجهة الاحتلال وغطرسته، وأن الحق العربي سيظل عصيًا على الانكسار مهما بلغت وحشية العدوان