قال "مارك دوبوفيتز" المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن طهران تلقت مبلغا ماليا ضخما من الإدارة الأمريكية في إطار الاتفاق النووي مع إيران.

وكشفت صحيفة "فري بيكون" أن إيران ربما تكون قد تلقت 33.6 مليار دولار من النقود والذهب كدفعات إضافية في السر من حكومة أوباما منذ العام 2014 إلى 2016 في الصيف الماضي.

وأضافت الصحيفة أنه بينما كانت حكومة أوباما تتفاوض حول التفاصيل الأخيرة للاتفاقية النووية، تلقت إيران 700 مليون دولار شهرياً من يناير 2014 إلى يوليو 2015، من أموال كانت مجمّدة سابقاً بسبب العقوبات الأمريكية."

ووفقاً لـ "دوبوفيتز"، فإن "إيران ربما تلقت مبلغًا وقدره 33.6 مليار دولار على هيئة مبالغ نقدية أو ذهب أو معادن ثمينة أخرى".

وتابع دوبوفيتز قائلا "يجب على الإدارة الأمريكية توضيح ما إذا كانت الـ20 مليار دولار تشمل الـ11.9 مليار دولار من أموال خطة العمل المشتركة، أم أن الـ20 مليار دولار كانت إضافة للـ11.9 مليار دولار، وفي كلتا الحالتين من المهم معرفة طريقة إرسال الأموال". وأشار إلى أن "أسوأ السيناريوهات هي أن تكون إيران قد تلقت 33.6 مليار دولار نقداً أو ذهبًا ومعادن ثمينة".

واضطرت إدارة أوباما للتصريح "بأن العقوبات والقيود المصرفية الحالية منعتها من تحويل الأموال من خلال الطرق الإلكترونية، وأن الدفعة النقدية البالغة 1.7مليار دولار التي تمت سابقاً هذا العام، كانت أسهل طريقة لضمان وصول إيران السريع للمال".

وأوضح دوبوفيتز "إذا كان البيت الأبيض يستطيع إرسال النقود فقط إلى إيران منذ إعلان القضاء بداية خطة العمل المشتركة، ربما وصل المبلغ إلى 33.6 مليار دولار. فهل مر أي من هذا المال خلال النظام الاقتصادي الرسمي؟ وإن كان ذلك صحيحاً، فإن الإدارة الأمريكية ليست صريحة حيال الـ1.7 مليار دولار، وإذا وصلت العديد من المليارات لإيران على ألواح محملة بالنقود فسيكون ذلك الكشف مذهلا".



ح.أ/م.ب