لم يقتصر النزوح من سوريا على مواطنيها فقط؛ بل طال أيضًا فرار الحيوانات وهربها، مما يحدث على أراضيها من قتل وتدمير، إذ حمل أحد الشبان السوريين حيوانه الأليف، القط جوني، إلى المخيم المؤقت بالقرب من قرية روزسكي، في هنجاريا، خوفا عليه من الدمار والهلاك الذى يعانيه السوريون.