أعلن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث عن رزنامة من برامج الوزارة استعدادا للدخول الثقافي لهذا الموسم، منها الاستعدادات المكثفة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في يوبيله الفضي بعد مرور ربع قرن على انطلاقته الأولى.

وشدد على أن هذا الاهتمام جاء بناء على الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لمعرض الكتاب العام الماضي، وتوجيهاته السامية بأن يكون المعرض المقبل يليق بمكانته ومختلفا عن المعارض السابقة.

 وأكد الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، الذي كان يتحدث في لقاء صحافي مساء أمس بمركز سوق واقف للفنون على هامش افتتاح معرض "بصمة فن"، أن الاحتفاء بالمعرض الذي سيقام خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و17 يناير 2015، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات لن يكون كسابقيه من الدورات رغم أهمية المعارض السابقة، كاشفا في الآن ذاته أن الوزارة تعتزم إحياء مهرجان الدوحة الثقافي داخل فعاليات معرض الكتاب، وأنه سيكون بمثابة مهرجان ثقافي مصاحبا للمعرض طيلة أيامه من خلال ندوات
وعروض مسرحية ومعارض موازية من قبيل إلقاء الضوء على مسيرة تطور الكتاب عبر التاريخ. واستضافة أعمال عربية بالإضافة إلى المحلية. والاهتمام بالأطفال سواء في المعرض أو الفعاليات المصاحبة.

وذكر الوزير، أنه تم تشكيل لجنة تسهر على هذا الأمر من مدراء الإدارات، وستقدم أفكارا محددة سيتم الانتهاء منها خلال عشرة أيام.

وفي هذا السياق، لفت وزير الثقافة والفنون والتراث، أنه إذا نجحت هذه التجربة سيتم تكرارها كل عام، ويصبح معرض الكتاب مصحوبا بمهرجان ثقافي.

 وأخبر الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، أن الوزارة تطمح أن يصبح لها تواجد وازن على وسائل الإعلام الاجتماعي من قبيل تويتر والفايسبوك والأنستجرام، ولذلك، بدأ البث التجريبي على بعض المواقع واعدا بأنه سيكون له دوره سواء من حيث التقييم وسماع الآراء وتلقيها من أجل تطوير العمل الثقافي.