اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن»إحسان» برنامج «جناح الرحمة» بـ 3 دورات أُقيمت على مدى 3 أيام متتالية لمنتسبي المراكز الشبابية من البنين.
تفاعل المشاركون وعددهم 25 دارساً مع فقرات البرامج المتعددة الهادفة إلى توعيتهم بدورهم تجاه فئة كبار السن وترسيخ قيم ومبادئ التعامل اللائق والمطلوب مع كبار السن وبر الوالدين.
كان مركز إحسان قد أطلق البرنامج في الأسبوع الأخير من يوليو الماضي واستمر حتى بداية أغسطس الحالي، وشهد إقبالاً كبيراً وتفاعلاً يعكس حرص منتسبي المراكز الشبابية من البنات والبنين على المشاركة في الفعاليات.
جرى تقديم 6 دورات للفئات المشاركة تناولت كافة الجوانب المتعلقة بكيفية التعامل مع كبار السن وغيرها من القيم والمبادئ الأساسية المطلوبة التي تخلق تكيفاً وانسجاماً وتقارباً بين فئة جيل الرواد من أهل قطر والجيل الحالي الطموح.
الجدير بالذكر أن هذه النسخة من برنامج جناح الرحمة هي النسخة الـ 12 استهدفت طلاب وطالبات المدارس للتأكيد على تحقيق التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينهم من خلال توعيتهم وإكسابهم مهارات التواصل مع كبار السن في بيئة تربوية سليمة تحقق كل الأهداف المرجوة والنهوض بثقافة التضامن بين الأجيال من خلال تقوية الروابط الاجتماعية وخلق تماسك أفضل للمجتمع، وإحياء روح التنافس والإبداع من خلال مسابقة القيم المتعلقة بآداب التعامل مع فئة كبار السن ووضع مبادرات تهدف إلى تعزيز التبادل بين الأجيال تُركّز على كبار السن بوصفهم يشكلون مورداً اجتماعياً مهماً.
جاءت فكرة البرنامج لهذا العام من خلال إطلاق برنامج تدريبي يعمل على تلبية احتياجات مجموعات متنوعة من الطلاب والطالبات بتوفير الجلسات التي تشجعهم على المشاركة وتعزيز الإثراء الأكاديمي وتوفير التجارب العملية في مجال خدمة كبار السن، واستهدف البرنامج التدريبي عدد 100 طالب وطالبة من منتسبي المراكز الشبابية من عمر 10 حتى 14 سنة.
ويتناول عدة مسابقات وفعاليات تتضمن «من أكون ؟» وهي أسئلة خاصة بكبار السن، و»مخطط نادي كبار السن» وتتضمن خطوة إلى عالم كبار السن، و»اختيار المنتج» وهو اختيار المنتجات الفعالة والمؤثرة لكبار السن، و»دائماً هم الأفضل» وهي عبارة عن بطاقة شكر وتقدير لكبار السن. وقالت السيدة شيخة الحريب رئيس قسم التنفيذ والمتابعة في إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز إحسان: «إن إقبال منتسبي المراكز الشبابية على المشاركة في هذا البرنامج يعكس المسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها أبناء هذا الجيل الواعد. 
وأضافت: إن الإقبال الكبير على المشاركة في البرنامج يعكس مدى وعي أبناء هذا الجيل بأهمية التواصل بين الأجيال ورغبتهم الكبيرة على تعلّم كل ما من شأنه أن يخدم فئة كبار السن ويحقق لهم كل ما يصبون إليه والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم ونقلها للأجيال التي سوف تحمل الأمانة وتُكمل مسيرة العطاء والإخلاص للوطن المعطاء.