الخارجية الفلسطينية تنفي محاصرة سفارتها في بكين

alarab
حول العالم 10 أغسطس 2014 , 10:35م
رام الله - وفا

نفت وزارة الخارجية الفلسطينية ما تداولته بعض المواقع الإعلامية، حول محاصرة الشرطة الصينية لمقر السفارة الفلسطينية في الصين بغية اعتقال موظف دبلوماسي اسمه محمدرمضان.

وأوضحت الخارجية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأحد، أن الموطن محمد رمضان هو فلسطيني الجنسية، يُقيم بالصين، كغيره من المئات من أبناء الجالية الفلسطينية هناك، وليس له أي علاقة بالسلك الدبلوماسي الفلسطيني، وكان مطلوبا للسلطات الصينية للتحقيق معه في قضية جنائية.

وذكرت الوزارة 'منذ أن ظهرت تلك القضية أكدنا من خلال القنوات الصينية الرسمية احترامنا للأنظمة والقوانين الوطنية الصينية، على أن تباشر السلطات المختصة التحقيق مع المواطن المذكور، وهو
ما تم فعله ويخضع حالياً للتحقيق'.

وأكدت وزارة الخارجية متانة وصلابة العلاقات الفلسطينية-الصينية التاريخية، عبر مختلف المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية، بل أضحت تلك العلاقات أحد أهم الثوابت في السياسة الخارجية
الفلسطينية، المطلوب تعزيزها وتعظيمها والحفاظ عليها.

وطالبت الوزارة وسائل الإعلام التي تروج هكذا إشاعات التحلي بالدقة وبروح المسؤولية الوطنية، خاصة في هذه المرحلة الهامة التي يتعرض فيها شعبنا الفلسطيني إلى أبشع عدوان إسرائيلي على
قضيته الوطنية، وعدم المساهمة في تشويه العمل الدبلوماسي الفلسطيني الذي سجل
إنجازات عديدة، خلال السنوات الماضية وحقق انتصارات كبيرة في سبيل استنهاض العمل
السياسي على الصعيد الدولي.