يُواصل ميناء الدوحة القديم، الوجهة البحريّة والسياحيّة الرائدة في دولة قطر، توسيع نطاق خدماته عبر سلسلة من الشراكات الاستراتيجيّة التي تهدف إلى الارتقاء بتجربة الإرساء لأعضاء المارينا والزوّار على حد سواء. وتُسهم هذه الشراكات في تعزيز موقع ميناء الدوحة القديم باعتباره عنصرا أساسيا وفعّالا في دعم رؤية وأهداف دولة قطر في قطاع السياحة البحريّة، بالإضافة إلى ترسيخ مكانته باعتباره وجهة بحريّة بامتياز وملاذًا بارزًا لليخوت الفاخرة على الصعيد الإقليمي.

عزّز ميناء الدوحة القديم نطاق حضوره الإقليمي من خلال عقد شراكات بارزة مع وجهات بحريّة رائدة، تضمّ كلا من مارينا قصر الإمارات في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وكيي مارينا في إسطنبول بجمهورية تركيا، وتليها شراكات استراتيجيّة مع المراسي الرائدة في دولة قطر، والتي تشمل رونوتيكا الشرق الأوسط ونادي كورنثيا لليخوت في جزيرة اللؤلؤة والمرجان مارينا بمدينة لوسيل. تُسهم هذه الشراكات الجديدة في ترسيخ مكانة ميناء الدوحة القديم كوجهة رائدة وموحّدة في منطقة الخليج وخارجها، ممّا يتيح المجال للارتقاء بسبل التواصل المشتركة بطريقة سلسة وفعّالة وتعزيز تجارب اليخوت الفاخرة في جميع أنحاء المنطقة.
كما تُسهم مجموعة الشراكات هذه المؤلّفة من خمسة مراس والممتدّة على دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا في منح مالكي اليخوت إمكانيّة الوصول إلى سلسلة من المرافق الفاخرة والخدمات عالمية المستوى. إذ يُمكن لأعضاء مارينا ميناء الدوحة القديم، والأعضاء الزوّار من المراسي الشريكة، إبراز بطاقة عضوية المارينا الخاصّة بهم للاستفادة بسلسلة من المزايا، بما في ذلك خدمات إرساء مجانيّة وإجراءات حجز متطوّرة، بالإضافة إلى أسعار مميّزة على خدمات المارينا، ودخول حصري إلى مجموعة مختارة من مرافق الضيافة والمطاعم الفاخرة.  
وصرّح المهندس محمد عبد الله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، قائلاً: «تعكس هذه الشراكات خطوة فارقة في مسارنا نحو بناء مجتمع وطيد ضمن القطاع البحري والارتقاء بمكانة دولة قطر في مجال اليخوت الفاخرة على الصعيد العالمي. ومن خلال التعاون مع مراسٍ عالمية المستوى، ومراكز إقليميّة، ووجهات بحريّة عالميّة، نسعى إلى فتح آفاق جديدة لكل من أصحاب اليخوت، والزوّار، ومحبّي عالم البحار من كافة أنحاء العالم، للاستمتاع برحلات بحرية متميزة وتجربة إرساء ميسّرة عبر مختلف الوجهات.»
وفي إطار مساعيه المستمرة لتعزيز شراكاته الاستراتيجية، يواصل ميناء الدوحة القديم بناء علاقات متينة وتوفير تجارب استثنائيّة للزوّار وأصحاب اليخوت على حدّ سواء. وتعكس هذه الشراكات الاستراتيجيّة رؤية قطر الهادفة إلى التوسّع الاقتصادي وتعزيز التبادل الثقافي ودفع عجلة النمو المستدام في قطاع السياحة.
ويبقى ميناء الدوحة القديم يجسّد طموح دولة قطر في ريادة قطاع السياحة البحريّة في المنطقة، وذلك من خلال إنشاء شراكات متينة، وتوفير وصول سلس إلى خدمات المارينا، وتقديم تجربة متكاملة تعكس أعلى معايير التميّز والجودة.
كان ميناء الدوحة القديم ميناءً تجاريًا في قديم الزمان وشهد تحوّلاً مذهلاً بحيث أصبح وجهةً سياحيّةً نابضةً بالحياة يمتزج فيها الإرث البحري العريق للدوحة والخدمات البحريّة المبتكرة بالممارسات القائمة على الاستدامة والسمات الثقافيّة الراسخة. يتميّز ميناء الدوحة القديم بموقع استراتيجي ويشكّل البوّابة البحريّة الرئيسيّة لدولة قطر، كما يشمل مرسى من طراز عالمي يتضمّن 450 موقعًا للرسو، ومحطّة للرحلات البحريّة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى أكبر منزل وسائط بحريّة في البلاد، ومساحات خضراء مذهلة تمتدّ على أكثر من 250.000 متر مربع، ومناطق سياحية نابضة بالحياة، بما في ذلك حي المينا وساحة الكونتينرات. ومن خلال تقديم سلسلة متنوّعة من عروض الرياضات المائيّة والأعمال الفنيّة، وتنظيم وإقامة أحداث وفعاليّات بارزة مثل معرض قطر للقوارب ومعرض الصيد البحري ومسابقات الصيد البحريّة، يحتفي ميناء الدوحة القديم بالإرث العريق لدولة قطر ويعزّز مكانتها الرائدة في قطاع السياحة على الصعيد العالمي.