يصل سامح شكري وزير خارجية النظام المصري، إلى إسرائيل اليوم الأحد، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ تسع سنوات، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بزعم تحريك مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

وسيلتقي شكري نتنياهو مرتين، الأولى بعد الظهر والثانية مساء. وهذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصري لدولة الكيان الصهيوني منذ عام 2007.

وجاء في بيان لخارجية النظام المصري: "يتوجه صباح الأحد الموافق 10 يوليو الجاري السيد سامح شكري وزير الخارجية إلى إسرائيل في زيارة مهمة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية" بحسب البيان.

وأشار المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد إلى أن شكري "سيجري محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

من جانبه، أعرب نتنياهو عن "سروره" بزيارة شكري.

وقال في تصريحات الأحد قبل بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "سألتقيه بعد ظهر اليوم ومرة أخرى هذا المساء".

واعتبر نتنياهو أن "الزيارة مهمة لأسباب كثيرة وهي تشكل دليلا على التغيير الذي حدث في العلاقات الإسرائيلية- المصرية بما في ذلك دعوة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي إلى دفع عملية السلام مع الفلسطينيين ومع الدول العربية".

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن زيارة وزير الخارجية المصري قد تأتي في سياق تحضير زيارة محتملة لنتنياهو إلى القاهرة.

يذكر أن رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، طلب من القيادة الإسرائيلية في 17 مايو إذاعة خطاباته للمستوطنين اليهود داخل إسرائيل أكثر من مرة، مضيفا: "هما يعرفوني كويس".